عادي

«أصبع» ينقذ مانشستر يونايتد من فضيحة تاريخية

12:58 مساء
قراءة 3 دقائق
الدنماركي تورب يسجل هدف كوفنتري
متابعة: ضمياء فالح
كشفت إحصائية شبكة سكاي سبورتس عن ترجيح فوز مانشستر سيتي بطل السداسية على جاره مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بنسبة 7 إلى 2، فيما أنهالت الانتقادات على أداء مانشستر يونايتد بعد تقدمه بثلاثة أهداف ثم قلب كوفنتري النتيجة ليتعادل 3-3 قبل الدخول إلى وقتين إضافيين ثم ركلات الترجيح.
وقال أسطورة يونايتد روي كين: إنّ الفريق فاز بـ «الحظ»، فيما رصدت الكاميرات احتفال الدنماركي راسموس هويلند مهاجم اليونايتد وحيداً بركلة جزاء الفوز، لأنّ اللاعبين كانوا يشعرون بـ «الخجل» وفق كين.
ولن يغيب حارس اليونايتد أونانا عن نهائي البطولة في 25 مايو المقبل رغم حصوله على بطاقتين، لأنّ البطاقة الثانية حصل عليها أثناء ركلات الترجيح وهو نفس ما حصل مع حارس أستون فيلا مارتينيز أمام ليل الفرنسي.
وخرج بعض مشجعي مانشستر يونايتد من ملعب ويمبلي بعد تسجيل كوفنتري الهدف الرابع، لكن ألغي بعد مراجعة تقنية الفيديو «فار»، لذلك فوتوا فرحة الاحتفال بالتأهل لنهائي كأس الإتحاد.
وانتقد مشجعون إلغاء «فار» هدف كوفنتري الرابع بقدم فكتور تورب أمام مانشستر يونايتد في الدقيقة الأخيرة بداعي التسلل وبمقدار أصبع فقط من قدم حاجي رايت مهاجم كوفنتري، لينقذ الأصبع فريق يونايتد من فضيحة تاريخية أمام فريق من الدرجة الأولى.
وانتهت المباراة بركلات الترجيح لصالح اليونايتد لكن المشجعين عبروا عن استيائهم من حرمان البطولة من أجمل اللحظات وهي فوز فريق الدرجة الأولى على فريق البريميرليغ.
ولم يتأهل لنهائي البطولة فريق من خارج البريميرليغ منذ صعود كارديف لنهائي 2008 ومن تعليقات المشجعين: «هذا ليس ما قامت عليه كرة القدم، تقنية الفيديو دمرت أجمل لحظات البطولة على الإطلاق»، و«تسلل بأصبع، معقول؟ كوفنتري كان يجب أن يصعد للنهائي»، و«فار قتل كل فرحة اللعبة وكوفنتري تعرض للسرقة»، و«لولا فار لما كان الهدف تسلل».
وعلق مدرب كوفنتري ممازحاً:«لو أنّ حاجي رايت قطع أصبعه لكنا في النهائي».
ووصل حمى المباراة للمرشح لمنصب عمدة لندن كاونت بنفيس الذي كتب على حسابه:«صوتوا لكاونت بنفيس وسألغي الفار».
وكرر النجم البرازيلي كاسيميرو، لاعب وسط ريال مدريد السابق، ما فعله نجم مانشستر سيتي البرتغالي بيرناردو سيلفا أمام ريال مريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وأخفق كاسيميرو في تسجيل ركلته الترجيحية لكن فريقه فاز فيما تصدى لونين حارس ريال مدريد لركلة سيلفا.
وعلق سيلفا، الذي رزق بطفلته كارلوتا مؤخراً وسجل هدف الفوز على تشيلسي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي: «ليلة الأربعاء لم أنم لكن ليلة الخميس كانت أفضل بقليل، ألم الخسارة لا يزول بسرعة لكن نتيجة السبت ساعدتني بلا شك».
وكان سيلفا بحاجة لتسجيل هدف من أجل راحته النفسية، فالمدرب غوارديولا وزملاؤه يعرفون تضحياته وموهبته ومهاراته لكن الموسم الأخير غالباً لنجم سيتي يجب أن يكون مميزاً.
وتحدث سيلفا عن ركلة الجزاء وقال: «كان أمامي خياران بعد تسجيل جوليان ألفاريز ركلته، إما في وسط الشباك أو أحد الجانبين. كنت أنتظر وأردت أن أكون مسجل الركلة الثانية أو الثالثة لأعرف ردة فعل الحارس وعرفت أنّه يتحرك مبكراً لهذا اخترت التسديد للوسط لأنّ الحراس يتحركون لجانب ما بنسبة 99 في المئة لكن لونين كان الواحد في المئة ولم يتحرك»
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/sbrkbdv9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"