اوسلو - أ ف ب
أعلن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي الاثنين، أن النرويج التي تعد نسبياً من أكبر الدول المانحة لأوكرانيا، تدرس احتمال زيادة المساعدات «بشكل كبير».
وتعهّدت النرويج حتى الآن بتقديم حوالى 75 مليار كرونة (6,8 مليار دولار) كمساعدات عسكرية ومدنية ليتم توزيعها بين العامين 2023 و2027.
لمح رئيس الوزراء النرويجي يوناس يار ستور نهاية الأسبوع إلى إمكان زيادة هذا المبلغ.
وقال وزير الخارجية في إيجاز صحفي في أوسلو «نتحدّث عن زيادة كبيرة، إنها مهمة حقا مقارنة بما قمنا به حتى الآن».
وأضاف الوزير الذي زار أوكرانيا الأسبوع الماضي أنه لم يتم بعد اتّخاذ قرار بشأن مبلغ محدد.
وواجهت أوكرانيا التي تعاني نقصاً في الذخيرة والمجنّدين، مؤخراً صعوبات على جبهتها الشرقية في مواجهة روسيا.
لكنها حصلت على دفعة إلى الأمام نهاية الأسبوع عندما أقر مجلس النواب الأميريكي خطة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار بعد مفاوضات مطوّلة.
وقال بارث إيدي «دق ناقوس الخطر في أنحاء الغرب، لدينا شعور بأن علينا جميعا بذل المزيد وبأن أحداً لم يقم بما يكفي».
وأضاف «علينا بحث كيفية انتهاء ذلك استراتيجياً وانتصار روسيا ليس خياراً».
تعد النرويج، المنتجة الرئيسية للنفط والغاز التي استفادت بشكل كبير من ارتفاع الأسعار بعد الحرب، من بين المساهمين الرئيسيين لصالح أوكرانيا، وفق تصنيف لمعهد «كايل».
وأثناء وجوده في كييف، أعلن بارث إيدي أن النرويج وأوكرانيا توصلتا إلى اتفاق أمني سيتم توقيعه في الاجتماع المقبل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والنرويجي يار ستور، رغم أنه لم يُعلن عن موعد بعد.
