حفل افتتاح أوبرلي لـ «خليجية الشباب» في دبي اليوم

برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، يقام اليوم الثلاثاء في دار أوبرا دبي، حفل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024»، التي يشارك فيها 3500 رياضي ورياضية، يتنافسون في 24 رياضة، والتي انطلقت في 16 إبريل الحالي وتستمر حتى الثاني من مايو المقبل.

ويتضمن حفل افتتاح الدورة، الذي يستمر لمدة 40 دقيقة، مجموعة من العروض الفنية والتراثية معتمدة على الأساليب التكنولوجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تركز على ثلاثة محاور هي الاستدامة، والتلاحم، والشباب.

ويبرز الحفل أهمية التلاحم في توطيد علاقات الأخوة المتأصلة بين أبناء مجلس التعاون الخليجي الذين تجمعهم روابط راسخة ومواقف خالدة، ويتضمن في الجانب الخاص بمحور الشباب فقرات متنوعة يغلب عليها النشاط والحيوية والعروض الحركية.

• فكرة التأسيس

وتدين دورة الألعاب الخليجية للشباب لدولة الإمارات بفكرة تأسيسها انطلاقاً من الرؤية الشاملة في دعم الرياضة الخليجية وتحفيز الاهتمام بالرياضات الأولمبية في إطارها الخليجي لدى النشء والشباب، سعياً لإعداد أجيال من الأبطال الرياضيين في المستقبل، يكونون قادرين على تمثيل دول الخليج في مختلف المحافل القارية والدولية والأولمبية بالصورة الإيجابية التي تعكس الاهتمام الخليجي بالرياضة ودورها في بناء المجتمعات.

وسيحضر 1500 شخص حفل الافتتاح الذي يروي فصولاً إبداعية لجوانب متعددة، ويسخر أدوات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى الصورة المنشودة التي تعكس مدى توافق الأفكار مع رسالة الحدث، وملامحه المنبثقة من الحيوية والابتكار والتميز، وتطبيقها على أرض الواقع.

وستتنوع العروض الفنية والإبداعية المستوحاة من مجموعة الجوانب التراثية والتاريخية الخاصة بثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، لكونها البلد المستضيف للحدث، إضافة إلى عروض منوعة تعكس تطور الحركة الأولمبية والرياضية، في جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في إعداد فقرات مميزة تتماشى مع الدورة وأهدافها وشعارها «خليجنا واحد.. شبابنا واعد».

وتم اختيار محاور حفل الافتتاح لتنبثق منها جميع فقرات الحفل، إذ يسلط المحور الخاص بالاستدامة الضوء على أبرز الممارسات المتعارف عليها في تنظيم وإقامة حفلات افتتاح الأحداث الرياضية الكبرى، وسبل استخدام مواد مستدامة في تقديم العروض وتكوين الأشكال والمجسمات المختلفة، لتمنح الفعالية صورة جمالية فريدة من نوعها مع تحقيق عنصر الحفاظ على البيئة من الانبعاثات الضارة.

أما محور التلاحم فسيبرز علاقات الأخوة المتأصلة بين أبناء مجلس التعاون الخليجي، كما سيشهد الحفل الجانب الخاص بمحور الشباب الذين هم عنوان للدورة عبر تصميم فقرات متنوعة، يغلب عليها النشاط والحيوية والعروض الحركية.