القاهرة:«الخليج»
أغلق أهالي قرية مصرية بوابة مقبرة الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الابنودي بالحجارة، بعدما نجح لصوص في سرقة أبوابها الحديدية قبل أيام من حلول الذكري التاسعة لرحيله في21إبريل/ نيسان 2015 عن عمر يناهز 76 عاماً، بعد صراع مع المرض.
وفوجئ أهالي قرية الضبعية التابعة لمدينة الإسماعيلية، والتي قضي فيها الأبنودي سنواته الأخيرة في منزل ريفي بسيط، بسرقة الأبواب الحديدية للمقبرة التي شيّدها وسط حدائق المانجو في منطقة جبل مريم المتاخمة لقناة السويس، ما تسبب في صدمة كبيرة لمحبيه، خصوصاً بعدما طالت عملية السرقة أعمدة الإنارة في المنطقة المحيطة بالمقبرة.
وقالت آية، الابنة الكبري للشاعر الكبير الراحل، إن اللصوص سرقوا البوابة الحديدية للمقبرة، وهو أمر شائع في كثير من المقابر بالمنطقة، بغرض بيعها لتجار الخردة. وأشارت إلى أن الأسرة قررت غلق باب المقبرة بالحجارة حفاظاً عليها من العبث.
وتوفي الأبنودي أحد أشهر شعراء العامية المصرية في أعقاب عملية جراحية طارئة، إذ كان يعاني مشاكل صحية ضخمة بالرئة، قبل أن تقرر أسرته أن يواري الثري في مقبرة شيدها بالقرب من منزله الريفي بمحافظة الإسماعيلية، وهو الذي قضي فيه سنواته الأخيرة، بناء على نصائح طبية، بعيداً عن زحام العاصمة المصرية.
أغلق أهالي قرية مصرية بوابة مقبرة الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الابنودي بالحجارة، بعدما نجح لصوص في سرقة أبوابها الحديدية قبل أيام من حلول الذكري التاسعة لرحيله في21إبريل/ نيسان 2015 عن عمر يناهز 76 عاماً، بعد صراع مع المرض.
وفوجئ أهالي قرية الضبعية التابعة لمدينة الإسماعيلية، والتي قضي فيها الأبنودي سنواته الأخيرة في منزل ريفي بسيط، بسرقة الأبواب الحديدية للمقبرة التي شيّدها وسط حدائق المانجو في منطقة جبل مريم المتاخمة لقناة السويس، ما تسبب في صدمة كبيرة لمحبيه، خصوصاً بعدما طالت عملية السرقة أعمدة الإنارة في المنطقة المحيطة بالمقبرة.
وقالت آية، الابنة الكبري للشاعر الكبير الراحل، إن اللصوص سرقوا البوابة الحديدية للمقبرة، وهو أمر شائع في كثير من المقابر بالمنطقة، بغرض بيعها لتجار الخردة. وأشارت إلى أن الأسرة قررت غلق باب المقبرة بالحجارة حفاظاً عليها من العبث.
وتوفي الأبنودي أحد أشهر شعراء العامية المصرية في أعقاب عملية جراحية طارئة، إذ كان يعاني مشاكل صحية ضخمة بالرئة، قبل أن تقرر أسرته أن يواري الثري في مقبرة شيدها بالقرب من منزله الريفي بمحافظة الإسماعيلية، وهو الذي قضي فيه سنواته الأخيرة، بناء على نصائح طبية، بعيداً عن زحام العاصمة المصرية.
