علاقات تاريخية متجذرة وعميقة تربط دولة الإمارات بشقيقتها سلطنة عُمان التي حلّ سلطانها هيثم بن طارق ضيفاً عزيزاً عند شقيقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
الزيارة الرسمية قوبلت باستقبال وحفاوة يليقان بعلاقة البلدين وتخللها ترحيب خاص، وتحليق لفريق «فرسان الإمارات» في سماء قصر الوطن، مشكّلاً لوحة لعلم السلطنة، وتزيّنت معالم أبوظبي وشوارعها بأعلامها، ما يعد تأكيداً لعمق أواصر العلاقات، وحفاوة الترحيب بالسلطان.
محمد بن زايد وضيفه الكبير شهدا إعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات الهادفة إلى تعزيز التعاون، والانتقال به إلى آفاق أرحب، ليؤكد سموّه أن العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان تاريخية، ولها نسيج اجتماعي وثقافي خاص، وتميزها الروابط العائلية الوثيقة وحسن الجوار، ومتحصنة بالمحبة والحكمة، وقال: «أنا على ثقة بأن هذا الترابط والتلاحم الاجتماعي يمثل مرتكزاً أساسياً لمواصلة بناء علاقات نموذجية تخدم مصالح البلدين وتحقق تطلعات الشعبين الشقيقين إلى التقدم والازدهار».
السلطان هيثم أكد أن ما يربط البلدين من أواصر حسن الجوار والتاريخ المشترك يدعو إلى الارتياح والرضا.
ضيف كبير حلّ بين أهله وأشقائه، لتؤكد زيارته أن الإمارات وعُمان ما هما إلا شقيقتان تضرب علاقاتهما في جذور التاريخ والوجدان، نسجت منذ عقود، بحسن الجوار والمحبة وستبقى.