فيديو | لماذا غادر مؤسس «تيليغرام» أمريكا وانتقل للعيش في دبي؟

روى بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تيليغرام» تجربته بالعيش في الإمارات، مؤكداً أنها مكان رائع، لحياديتها، وسهولة ممارسة الأعمال فيها، وسلاسة الإجراءات، وفاعلية النظام الضريبي، إضافة إلى البنى التحتية عالية المستوى.
وذكر دوروف، خلال لقاء جمعه مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون، موقفاً تعرض له في الولايات المتحدة قبل قراره القدوم إلى دولة الإمارات، مشيراً إلى أنه في ذات صباح كان يتناول وجبة الإفطار، عندما حضر مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى منزله الذي كان يستأجره، إلا أن الأمر كان مفاجئاً له، حيث اعتقد في البدء أنه يجذب الكثير من الاهتمام في أمريكا، إلا أنهم كانوا مهتمين بمعرفة المزيد عن تطبيق «تيليغرام»،على الرغم من أنهم كانوا يعلمون مغادرته روسيا، ويعرفون ما كان يفعل، لكنهم أرادوا التفاصيل، متسائلاً: لماذا سيفعلون هذا من الأساس؟ هل ارتكبت جريمة؟
وبسؤاله عن انتقاله إلى إمارة دبي، أجاب أنه موجود في الإمارات منذ سبع سنوات، حيث إنه في البداية كان فقط يريد تجربة العيش فيها لمدة نصف عام، للتأكد مما إذا كانت مناسبة، ليتضح له أنها مكان رائع، مشيراً إلى «أنه لم يعد ينظر إلى الوراء قط، ولم يرغب في استبدال الإمارات بأي مكان آخر بعد ذلك».
وسرد دوروف أسباب تمسكه بالإمارات، ومنها: سهولة ممارسة الأعمال العالية جداً، والبنية التحتية الرائعة سواء تعلق الأمر بالطرق أو المطارات أو الفنادق أو أي شيء آخر، كما يمكن توظيف أشخاص من أي مكان طالما يتم دفع رواتب جيدة لهم، في حين تصاريح الإقامة تمنح تلقائياً، إضافة إلى وجود نظام ضريبي فعّال جداً، والحصول على الكثير مقابل الحد الأدنى من الضرائب التي تدفع، والأهم من ذلك هو أن الإمارات مكان محايد، وتريد أن تكون صديقة للجميع، مبيناً أن كل ذلك لا يمكن أن تحصل عليه في أوروبا وبعض البلدان الأخرى.