إعداد: مصطفى الزعبي
عثر باحثون من جامعتي ستوكهولم وسودرتورن السويديتين على واحدة من أروع حطام السفن في أواخر العصور الوسطى قبالة الساحل السويدي، ويتضمن الاكتشاف صندوق أسلحة وأجزاء من الدروع من سفينة عسكرية تعود للملك الدنماركي النرويجي جون هانز، والتي تسمى غريفين «المعروفة أيضاً باسم غريفين هاوند أو جريبشوندن»، ولم يكن الملك على متن السفينة عندما تسبب حريق في غرقها.
وتقدم الآثار الموجودة في الحطام معلومات قيمة حول التقنيات والاستراتيجية العسكرية في ذلك الوقت، وفقاً لفريق العاملين على الحطام.
وقال رولف وارمنج، عالم الآثار البحرية، من ستوكهولم: «تعد السفينة قطعة مهمة من اللغز في الثورة العسكرية بالبحر بالعصر الحديث المبكر، حيث تحولت التكتيكات الأساسية من القتال بالأيدي إلى نيران المدفعية البحرية الثقيلة».
وأشار إلى أن جزءاً من تلك الثورة شمل تصميم السفن الحربية، وكان الباحثون يبحثون بعناية في أخشاب الحطام المحفوظة جيداً، والتي يعتقد أنها تنتمي إلى البنية الفوقية للسفينة.
ويعتقد علماء الآثار أن جزءاً كبيراً من البنية الفوقية لا يزال قائماً، بما في ذلك جزء من المنصات القتالية المرتفعة للسفينة، على الرغم من أنها ليست كلها بمكانها يساعد ذلك على الجهود المستمرة لمحاولة إعادة بناء السفينة.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أجزاء من دروع متسلسلة، ربما من قمصان تحتوي على ما يصل إلى 150 ألف حلقة، مع وجود أدلة على إصلاحها بمرور الوقت، وربما كان الاكتشاف الأكثر أهمية هو صندوق أسلحة فريد يحتوي على أدوات ومواد تستخدم في صنع الذخيرة.
وتتضمن محتويات الصندوق مجموعة متنوعة من القوالب وألواح الرصاص لتصنيع الرصاص لاستخدامه في المسدسات والتي بالنظر إلى الجدول الزمني ستكون من أقدم المسدسات التي تم اختراعها.
ويقول الباحثون: «إن محتويات صندوق السلاح هي بلا شك واحدة من أهم الاكتشافات».
عثر باحثون من جامعتي ستوكهولم وسودرتورن السويديتين على واحدة من أروع حطام السفن في أواخر العصور الوسطى قبالة الساحل السويدي، ويتضمن الاكتشاف صندوق أسلحة وأجزاء من الدروع من سفينة عسكرية تعود للملك الدنماركي النرويجي جون هانز، والتي تسمى غريفين «المعروفة أيضاً باسم غريفين هاوند أو جريبشوندن»، ولم يكن الملك على متن السفينة عندما تسبب حريق في غرقها.
وتقدم الآثار الموجودة في الحطام معلومات قيمة حول التقنيات والاستراتيجية العسكرية في ذلك الوقت، وفقاً لفريق العاملين على الحطام.
وقال رولف وارمنج، عالم الآثار البحرية، من ستوكهولم: «تعد السفينة قطعة مهمة من اللغز في الثورة العسكرية بالبحر بالعصر الحديث المبكر، حيث تحولت التكتيكات الأساسية من القتال بالأيدي إلى نيران المدفعية البحرية الثقيلة».
وأشار إلى أن جزءاً من تلك الثورة شمل تصميم السفن الحربية، وكان الباحثون يبحثون بعناية في أخشاب الحطام المحفوظة جيداً، والتي يعتقد أنها تنتمي إلى البنية الفوقية للسفينة.
ويعتقد علماء الآثار أن جزءاً كبيراً من البنية الفوقية لا يزال قائماً، بما في ذلك جزء من المنصات القتالية المرتفعة للسفينة، على الرغم من أنها ليست كلها بمكانها يساعد ذلك على الجهود المستمرة لمحاولة إعادة بناء السفينة.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أجزاء من دروع متسلسلة، ربما من قمصان تحتوي على ما يصل إلى 150 ألف حلقة، مع وجود أدلة على إصلاحها بمرور الوقت، وربما كان الاكتشاف الأكثر أهمية هو صندوق أسلحة فريد يحتوي على أدوات ومواد تستخدم في صنع الذخيرة.
وتتضمن محتويات الصندوق مجموعة متنوعة من القوالب وألواح الرصاص لتصنيع الرصاص لاستخدامه في المسدسات والتي بالنظر إلى الجدول الزمني ستكون من أقدم المسدسات التي تم اختراعها.
ويقول الباحثون: «إن محتويات صندوق السلاح هي بلا شك واحدة من أهم الاكتشافات».
