سان فرانسيسكو - (أ ف ب)
أبرمت صحيفة «فاينانشل تايمز»، عقداً مع «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي»، من شأنه إتاحة محتوى من الصحيفة البريطانية اليومية للشركة الأمريكية الناشئة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي والمتهمة من وسائل إعلام أخرى بأنها تنتهك حقوق الملكية.
وأوضح بيان لـ«فاينانشل تايمز» أن الاتفاقية ستمكّن «تشات جي بي تي» من تزويد مستخدميه بـ«تلخيصات للأخبار التي توفرها الصحيفة، إضافة إلى تصاريح وروابط تنقل المستخدم إلى موقعها الإلكتروني».
وأكد البيان أن هذه «الشراكة الاستراتيجية» ستعزز فائدة برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ«أوبن إيه آي».
ويتهم عدد كبير من الكتّاب والفنانين والمواقع الإخبارية الشركات التكنولوجية التي تصبّ تركيزها راهناً على الذكاء الاصطناعي بانتهاك حقوق الملكية. وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر، رفعت صحيفة «نيويورك تايمز» دعوى قضائية على شركتي «أوبن إيه آي» و«مايكروسوفت».
لكن «أوبن إيه آي» تعهّدت خلال الأشهر الأخيرة بأنها ستُبرم اتفاقيات مرتبطة بالمحتوى مع وسائل إعلام بينها وكالة «أسوشييتد برس» ومجموعة «أكسل سبرينغر» الألمانية وصحيفة «لوموند» اليومية الفرنسية، ومجموعة «بريسا ميديا» الإسبانية، بهدف دعم نماذجها بالمعلومات.
وقال مدير «فاينانشل تايمز» جون ريدنغ في البيان: «من الواضح أن منصات الذكاء الاصطناعي تدفع للشركات الناشرة لقاء استخدام موادها».
وأضاف أن «أوبن إيه آي، تدرك أهمية الشفافية وذكر مصدر المعلومات والكسب المالي، وكلها أمور ضرورية لنا. وفي الوقت نفسه، من الواضح أن احتواء هذه البرامج على مصادر موثوقة يصب في مصلحة المستخدمين».
وتنص الاتفاقية أيضاً على قيام الشركتين بتطوير «أدوات ووظائف جديدة تقوم على الذكاء الاصطناعي» خدمةً لقراء الصحيفة اليومية المرموقة.
أبرمت صحيفة «فاينانشل تايمز»، عقداً مع «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي»، من شأنه إتاحة محتوى من الصحيفة البريطانية اليومية للشركة الأمريكية الناشئة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي والمتهمة من وسائل إعلام أخرى بأنها تنتهك حقوق الملكية.
وأوضح بيان لـ«فاينانشل تايمز» أن الاتفاقية ستمكّن «تشات جي بي تي» من تزويد مستخدميه بـ«تلخيصات للأخبار التي توفرها الصحيفة، إضافة إلى تصاريح وروابط تنقل المستخدم إلى موقعها الإلكتروني».
وأكد البيان أن هذه «الشراكة الاستراتيجية» ستعزز فائدة برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ«أوبن إيه آي».
ويتهم عدد كبير من الكتّاب والفنانين والمواقع الإخبارية الشركات التكنولوجية التي تصبّ تركيزها راهناً على الذكاء الاصطناعي بانتهاك حقوق الملكية. وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر، رفعت صحيفة «نيويورك تايمز» دعوى قضائية على شركتي «أوبن إيه آي» و«مايكروسوفت».
لكن «أوبن إيه آي» تعهّدت خلال الأشهر الأخيرة بأنها ستُبرم اتفاقيات مرتبطة بالمحتوى مع وسائل إعلام بينها وكالة «أسوشييتد برس» ومجموعة «أكسل سبرينغر» الألمانية وصحيفة «لوموند» اليومية الفرنسية، ومجموعة «بريسا ميديا» الإسبانية، بهدف دعم نماذجها بالمعلومات.
وقال مدير «فاينانشل تايمز» جون ريدنغ في البيان: «من الواضح أن منصات الذكاء الاصطناعي تدفع للشركات الناشرة لقاء استخدام موادها».
وأضاف أن «أوبن إيه آي، تدرك أهمية الشفافية وذكر مصدر المعلومات والكسب المالي، وكلها أمور ضرورية لنا. وفي الوقت نفسه، من الواضح أن احتواء هذه البرامج على مصادر موثوقة يصب في مصلحة المستخدمين».
وتنص الاتفاقية أيضاً على قيام الشركتين بتطوير «أدوات ووظائف جديدة تقوم على الذكاء الاصطناعي» خدمةً لقراء الصحيفة اليومية المرموقة.
