إعداد: محمد عز الدين
أشار بحث جديد أجراه باحثون بريطانيون من جامعة ساسكس، إلى أنّ تغير المناخ يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة أعشاش النحل الطنان، وبالتالي يؤدي إلى قتل الحضنة، ويهدد أحد الملقحات الرئيسية بانخفاض أعدادها.
وقال بيرت كيفان، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «عانت العديد من أنواع النحل الطنان، في جميع أنحاء العالم انخفاض أعدادها بسبب الاحتباس الحراري، وعلى الرغم من أن مستعمرات النحل تشتهر بقدرتها على التنظيم الحراري، ففي الظروف الحارة، يتجمع النحل العامل لتهوية الخلية وتبريدها برفرفة أجنحتها، إلا أنّ أزمة المناخ تدفع متوسط درجات الحرارة إلى الأعلى وتولد موجات حر، ما تجعل النحل يعاني كثيراً للحفاظ على أعشاشه صالحة للسكن».
النحل الطنان من الملقحات المهمة للزهور البرية، والمحاصيل بما في ذلك الطماطم، والفاصوليا، والتفاح، والتوت الأزرق، والمشمش الأسود، والتوت، ويمكن لبعض أنواع النحل التعامل مع درجات الحرارة الأكثر دفئاً، وبعض الأنواع التي تعيش الآن في أقصى الجنوب قد تتحرك شمالاً مع ارتفاع درجات الحرارة، ما يخلق لها موئلاً جديداً في بريطانيا.
وللحد من انخفاض أعداد الملقحات، يمكن أن تساعد زيادة الموائل وتقليل استخدام مبيدات الآفات، والتأكد من أن درجات الحرارة العالمية لن تتجاوز 2 درجة مئوية.
أشار بحث جديد أجراه باحثون بريطانيون من جامعة ساسكس، إلى أنّ تغير المناخ يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة أعشاش النحل الطنان، وبالتالي يؤدي إلى قتل الحضنة، ويهدد أحد الملقحات الرئيسية بانخفاض أعدادها.
وقال بيرت كيفان، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «عانت العديد من أنواع النحل الطنان، في جميع أنحاء العالم انخفاض أعدادها بسبب الاحتباس الحراري، وعلى الرغم من أن مستعمرات النحل تشتهر بقدرتها على التنظيم الحراري، ففي الظروف الحارة، يتجمع النحل العامل لتهوية الخلية وتبريدها برفرفة أجنحتها، إلا أنّ أزمة المناخ تدفع متوسط درجات الحرارة إلى الأعلى وتولد موجات حر، ما تجعل النحل يعاني كثيراً للحفاظ على أعشاشه صالحة للسكن».
النحل الطنان من الملقحات المهمة للزهور البرية، والمحاصيل بما في ذلك الطماطم، والفاصوليا، والتفاح، والتوت الأزرق، والمشمش الأسود، والتوت، ويمكن لبعض أنواع النحل التعامل مع درجات الحرارة الأكثر دفئاً، وبعض الأنواع التي تعيش الآن في أقصى الجنوب قد تتحرك شمالاً مع ارتفاع درجات الحرارة، ما يخلق لها موئلاً جديداً في بريطانيا.
وللحد من انخفاض أعداد الملقحات، يمكن أن تساعد زيادة الموائل وتقليل استخدام مبيدات الآفات، والتأكد من أن درجات الحرارة العالمية لن تتجاوز 2 درجة مئوية.
