عادي

رواد الصناعة في أبوظبي يستكشفون فرص الاستثمار بالصين

18:32 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من زوار المعرض المرافق للقمّة

أبوظبي: «الخليج»

شهدت قمة AIM للاستثمار 2024، تقارباً غير مسبوق بين روّاد الصناعة وصنّاع السياسات وأصحاب الرؤى، حيث تضمنت فعاليات القمة سلسلة من الجلسات النقاشية البناءة، في إطار المسار العالمي ومسار الشركاء الدوليين، تم خلالها التأكيد على أهمية تبني الحوار والتعاون والحلول المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية.

وتحت عنوان «الاستثمار في بيئة ابتكارية: إدارة النمو من خلال تكوين الشراكات الاستراتيجية»، شهد المسار العالمي انعقاد منتدى الاستثمار الصيني، الذي تضمن مناقشات ثاقبة وإلقاء كلمات رئيسية، حيث شهدت الجلسة التي أدارها دوان يانلينغ، الشريك في شركة التنمية المحدودة في جامعة تشجيانغ للعلوم، حضور شخصيات بارزة مثل الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، والدكتور إبراهيم مصطفى، نائب رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشؤون الاستثمار والترويج، وغيرهم من الشخصيات البارزة.

وسلط شينوي هوا، نائب رئيس لجنة بلدية شانغهاي، الضوء على العلاقات التجارية القوية بين الصين والإمارات قائلاً: «أثبتت شنغهاي أهميتها كوجهة رئيسية للمستثمرين الباحثين عن فرص استثمار مربحة».

وتضمنت القمة مناقشات معمّقة تناولت أهمية الارتقاء بالأمن الصحي العالمي وتعزيز الإنتاج المحلي المستدام. واستهلّ الدكتور جيكوي دونغ، ممثل أمانة المنتدى العالمي للإنتاج المحلي في منظمة الصحة العالمية، الجلسة بكلمة ترحيبية أكد خلالها على أهمية الجهود التعاونية في ضمان الحصول على الأدوية الأساسية والمنتجات الصحية.

وشدد منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، على أهمية المسارات العادلة والاستراتيجيات المبتكرة في ضمان مستقبل صحي للجميع.

وسلطت المحاضرتان اللتان قدمهما البروفيسور عبد الرحمن معروفي من معهد باستور المغرب والبروفيسور فريدريك أبوت من جامعة ولاية فلوريدا الضوء على دور التشارك التكنولوجي والإنتاج المحلي في موازنة التباينات الصحية على الصعيد العالمي.

وشهدت الجلسة النقاشية التي أدارها الدكتور جيكوي دونغ حضور شخصيات بارزة من مصر والصين وجنوب أفريقيا والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والذين شاركوا في النقاشات، حول أبرز المحاور والأولويات الرئيسية للمنتدى العالمي الثالث للإنتاج المحلي بدورته المقبلة.

وفي كلمته الختامية، أكد الدكتور جيكوي دونغ التزام منظمة الصحة العالمية الراسخ بتوطيد الشراكات وتعزيز الحلول المستدامة للتحديات الصحية العالمية.

وتضمّن المؤتمر أيضاً جلسة نقاشية ضمن إطار مسار الشركاء الدوليين تحت عنوان «الزراعة الذكية مناخيا: مستقبل الاستدامة في قطاعي الأغذية والزراعة»، حيث شهدت الجلسة إجراء مناقشات معمّقة حول القضايا المتعلقة بممارسات الزراعة المستدامة.

وأدار الجلسة خوسيه فرانسيسكو فرنانديز سيرنا، حيث تطرقت إلى مناقشات محفزة للتفكير بحضور ثلة من روّاد الأعمال، بمن فيهم السيد أفريانوف ألكسندر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تيريور كونسيبت إس.بي.بي.يو المحدودة (Terroir Concept SPBU LLC)، والدكتور شمال محمد، رئيس قسم التكنولوجيا الزراعية في شركة سلال.

وتضمنت أبرز مجريات الجلسة مناقشات حول أهمية الدعم المالي والمؤسساتي للمزارعين، الذين يحاولون تبني الممارسات المستدامة، والفرص والتحديات التي تواجه قطاع البستنة، ودور التكنولوجيا في تعزيز سير أعمال الجهات الفاعلة في مجال الأمن الغذائي.

وصرّح الدكتور شمال محمد، رئيس قسم التكنولوجيا الزراعية في شركة سلال قائلاً: «يحتاج المزارعون إلى إدراك القيمة الكبيرة الكامنة في اعتماد تقنيات جديدة لممارسات الزراعة المستدامة، مما يجعل من التعريف بالفوائد طويلة الأجل أمراً ضرورياً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"