عادي

وقود طيران مستدام

22:24 مساء
قراءة دقيقتين
رؤى

«فيرجن أتلانتك»

أكملت أول رحلة عبر المحيط الأطلسي مدعومة بوقود الطيران المستدام، رحلتها بنجاح، ما أظهر إمكانية السفر الجوي الأكثر مراعاة للبيئة، ولم تثبت الرحلة، التي تمت بين أوروبا وأمريكا الشمالية، جدوى وقود الطيران المستدام فحسب، بل سلطت الضوء أيضاً على أهمية تقليل انبعاثات الكربون في صناعة الطيران.

وكشفت نتائج رحلة وقود الطيران المستدامة «وهي أنواع وقود مشتقة من مصادر متجددة غير نفطية، مثل نفايات دهون الطهي، أو المواد النباتية، والتي يمكن استخدامها كبديل للوقود الأحفوري أو مزجه معه»، التاريخية عبر المحيط الأطلسي التأثير الكبير في تقليل انبعاثات الكربون.

وأظهرت نتائج الرحلة انخفاضاً ملحوظاً في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، مع توفير إجمالي 95 طناً مترياً من ثاني أوكسيد الكربون، مقارنة بالرحلة التقليدية التي تستخدم وقود الطائرات التقليدي، ويؤكد هذا الانخفاض الكبير في انبعاثات الكربون قدرة وقود الطيران المستدام على التخفيف من الأثر البيئي للسفر الجوي ومكافحة تغير المناخ.

ومن خلال عرض جدوى وفوائد وقود الطيران المستدام، مهدت الرحلة عبر المحيط الأطلسي الطريق للتطورات المستقبلية في تكنولوجيا الطيران الأخضر، ويفتح العرض الناجح لتقليل انبعاثات الكربون في الرحلات الجوية الطويلة إمكانات اعتماد واسع النطاق لوقود الطيران المستدام في جميع أنحاء الصناعة، ما يؤدي إلى قطاع طيران أكثر استدامة، وصديق للبيئة.

ومع استمرار صناعة الطيران في إعطاء الأولوية للاستدامة والمسؤولية البيئية، فإن نجاح رحلة وقود الطيران المستدام عبر المحيط الأطلسي بمثابة حافز لمزيد من الابتكار والتقدم في الحد من انبعاثات الكربون، ومع الجهود المستمرة لتطوير وتنفيذ حلول الطيران المستدامة، يبدو مستقبل السفر الجوي واعداً من حيث التأثير البيئي، والاستدامة.

وأكدت التجارب بعد الرحلة 100 أنها لم تتطلب أي تغييرات في المحرك، أو هيكل الطائر،ة أو البنية التحتية للوقود، وعملت وفقاً لمعايير السلامة المكافئة لكل رحلة تجارية أخرى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"