الشارقة: «الخليج»
احتفلت جامعة الشارقة، ضمن خطتها الاستراتيجية بتعزيز دورها الإقليمي والدولي، وتعاونها مع العديد من الجامعات العالمية، من خلال معهد اللغات بالجامعة بتخريج 30 من طلبة الدفعة الثانية من برنامج اللغة العربية والثقافة، ضمن إطار برنامج طريق الحرير، الذي نظمه معهد اللغات بالتعاون مع مكتب العلاقات الدولية بالجامعة للطلاب الصينيين من جامعتي جيجون للعلوم الصناعية والتجارية، وجامعة بيكين للغة والثقافة.
حضر التكريم الأستاذ الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، وفان دينج المستشار التعليمي بالسفارة الصينية لدى الدولة، والدكتورة أسماء عوض مدير معهد اللغات وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وممثلي السفارة الصينية.
بدأ الاحتفال بكلمة الدكتور يوسف الحايك، أشاد فيها بالمستوى اللغوي والقدرة على إتقان المهارات اللغوية بين الطلبة، والتي توضح مدى الجهد المبذول من العاملين بمعهد اللغات، موضحاً أن هذا البرنامج يأتي كثمرة تعاون مشترك مع عدد من الجامعات الصينية، سواء في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها أو غيرها من مجالات التعاون في البحث العلمي وتبادل الزيارات والخبرات الأكاديمية.
وفي كلمته قدم فان دينج المستشار التعليمي بالسفارة الصينية الشكر لجامعة الشارقة لجهودها وتعاونها مع الجانب الصيني في هذا المجال مشيراً إلى المكانة العلمية الرائدة لجامعة الشارقة، والعديد من مجالات التعاون القائمة، ومشيراً إلى تطلعه إلى أن يتم تعزيز هذا التعاون لطرح مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية المشتركة مع عدد من الجامعات الصينية.
وعرضت الدكتورة أسماء عوض، مدير معهد اللغات بالجامعة، نبذة تعريفية عن البرنامج وعدد الساعات الدراسية به، مشيرة إلى أن البرنامج قد أعطى اهتماماً خاصاً بالأنشطة اللاصفية والتي تركز على التطوير الذاتي للطالب، حيث تعاون المعهد مع عمادتي شؤون الطلبة والطالبات لتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التفاعل بين الطلاب وبيئة الحياة الجامعية عن طريق إنشاء النادي الصيني ودمج الطلبة في المؤتمرات والندوات، وتنظيم المعارض والاحتفالات، وتنظيم الرحلات العلمية والترفيهية، والمشاركة في الأعمال الخيرية، ما جعل تجربة الطلاب الصينيين في حرم الجامعة تجربة فريدة وثرية.
واختتم التكريم بكلمة شكر وجهها الطلبة إلى أسرة جامعة الشارقة على مساعدتهم على تعلم واكتساب العديد من المهارات والتجارب الحياتية الجديدة، وكذلك الإشادة بالدراسة في بيئة جامعية عالمية متعددة الثقافات، أتاحت لهم الفرصة لتقوية مستوى اللغة العربية وتطوير مهارات التواصل على أيدي نخبة متميزة من أعضاء الهيئة التدريسية.