تَوقَّع وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد بن شريده الكعبي، الأربعاء، أن تُوقِع بلاده المزيد من الاتفاقات الطويلة الأجل للإمداد بالغاز الطبيعي هذا العام، لتلبية الطلب العالمي المتزايد.
وقال الكعبي الذي يشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» العملاقة المملوكة للدولة: «إن الأخيرة ضمنت خلال العام الماضي مبيع 25 مليون طن من الغاز الطبيعي المُسال وتتوقع توقيع المزيد من الاتفاقات هذا العام».
وأكد الوزير خلال منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة، أنّ «الأمر يتعلق فقط بالاتفاق على الشروط والأحكام والأسعار... لكن أعتقد أن هناك طلباً كبيراً سواء كان من آسيا أو من أوروبا».
وأضاف، «أعتقد أن حتى أوروبا تدرك الآن أن عليها القيام بشيء مختلف لضمان الإمدادات الطويلة الأجل».
وقطر واحدة من الدول الرائدة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا.
وتشكّل الدول الآسيوية (الصين واليابان وكوريا الجنوبية في المقدمة) السوق الرئيسية للغاز القطري، لكن تهافتت عليه الدول الأوروبية بشكل متزايد منذ بدء الحرب في أوكرانيا، لتخفيف اعتمادها على الغاز الروسي.
وأكد الكعبي، أنه قد يكون هناك زيادة أكبر لطاقة قطر الإنتاجية للغاز الطبيعي المُسال.
وقال: إنه «سيتمّ تقييم في المستقبل القدرة التقنية على تقديم المزيد في قطر، وإذا كان هناك المزيد، فمن المرجّح أن نفعل المزيد».
ويمتدّ حقل الشمال، أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، تحت مياه الخليج حتى الأراضي الإيرانية ويضمّ نحو 10% من احتياطات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم، بحسب تقديرات شركة «قطر للطاقة».
في الأشهر الأخيرة، أبرمت قطر عقوداً للإمداد بالغاز الطبيعي المُسال مع عدد من مجموعات الطاقة العالمية بينها توتال الفرنسية وشل البريطانية وبترونت الهندية وسينوبك الصينية وإيني الإيطالية. (أ.ف.ب)
وقال الكعبي الذي يشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» العملاقة المملوكة للدولة: «إن الأخيرة ضمنت خلال العام الماضي مبيع 25 مليون طن من الغاز الطبيعي المُسال وتتوقع توقيع المزيد من الاتفاقات هذا العام».
وأكد الوزير خلال منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة، أنّ «الأمر يتعلق فقط بالاتفاق على الشروط والأحكام والأسعار... لكن أعتقد أن هناك طلباً كبيراً سواء كان من آسيا أو من أوروبا».
وأضاف، «أعتقد أن حتى أوروبا تدرك الآن أن عليها القيام بشيء مختلف لضمان الإمدادات الطويلة الأجل».
وقطر واحدة من الدول الرائدة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا.
وتشكّل الدول الآسيوية (الصين واليابان وكوريا الجنوبية في المقدمة) السوق الرئيسية للغاز القطري، لكن تهافتت عليه الدول الأوروبية بشكل متزايد منذ بدء الحرب في أوكرانيا، لتخفيف اعتمادها على الغاز الروسي.
- توسيع حقل الشمال
وأكد الكعبي، أنه قد يكون هناك زيادة أكبر لطاقة قطر الإنتاجية للغاز الطبيعي المُسال.
وقال: إنه «سيتمّ تقييم في المستقبل القدرة التقنية على تقديم المزيد في قطر، وإذا كان هناك المزيد، فمن المرجّح أن نفعل المزيد».
ويمتدّ حقل الشمال، أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، تحت مياه الخليج حتى الأراضي الإيرانية ويضمّ نحو 10% من احتياطات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم، بحسب تقديرات شركة «قطر للطاقة».
في الأشهر الأخيرة، أبرمت قطر عقوداً للإمداد بالغاز الطبيعي المُسال مع عدد من مجموعات الطاقة العالمية بينها توتال الفرنسية وشل البريطانية وبترونت الهندية وسينوبك الصينية وإيني الإيطالية. (أ.ف.ب)