صرحت شركة «ديوليو» الإسبانية، أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم، بأن الصناعة بحاجة إلى تحول عميق، في الوقت الذي تُصارع فيه واحدة من أكثر اللحظات تحدياً في تاريخها. حيث أثَّرت عاصفة كاملة من تغير المناخ، ونمو أسعار الفائدة، والتضخم القوي، في سلسلة قيمة زيت الزيتون في الأشهر الأخيرة.
وسجلت أسعار زيت الزيتون البكر الممتاز في الأندلس رقماً قياسياً بلغ 9.2 يورو (9.84 دولار) للكيلوغرام الواحد في يناير/كانون الثاني. لكنها تراجعت بعد ذلك لارتفاع تقديرات الإنتاج وكميات الأمطار، ليتم تداولها بحوالي 7.8 يورو في 19 إبريل/نيسان، وفقاً لمؤشر «مينتك» القياسي، بانخفاض من حوالي 8 يورو في نهاية مارس/آذار.
يأتي ذلك في وقت أدت فيه الحرارة الشديدة في إسبانيا خلال العامين الماضيين إلى تراجع محصول الزيتون، وارتفاع غير مسبوق في الأسعار أذهل المستهلكين وقدامى الصناعة على حد سواء.
وقال ميغيل أنخيل غوزمان، كبير مسؤولي المبيعات في الشركة: «إننا نواجه واحدة من أصعب اللحظات في تاريخ القطاع». مضيفاً أن التضخم القوي إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة والتوقعات غير المواتية لمحصول زيت الزيتون، من حيث الكمية والنوعية، بسبب دورة الجفاف، تسببت في ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وحول ما يمكن القيام به لحماية أشجار الزيتون بشكل أفضل من الطقس القاسي الذي يغذيه المناخ، أشار غوزمان إلى أن على القطاع تولي زمام الأمور، وعلى جميع الجهات الفاعلة التي تشكل جزءاً منه أن تغير من ديناميكية عملها إذا أردنا تقليل تقلبات الأسعار وزيادة القدرة على التنبؤ بها.
يُذكر أن إسبانيا تنتج أكثر من 40% من زيت الزيتون في العالم، ما يجعلها مرجعاً مهماً للأسعار.
وسجلت أسعار زيت الزيتون البكر الممتاز في الأندلس رقماً قياسياً بلغ 9.2 يورو (9.84 دولار) للكيلوغرام الواحد في يناير/كانون الثاني. لكنها تراجعت بعد ذلك لارتفاع تقديرات الإنتاج وكميات الأمطار، ليتم تداولها بحوالي 7.8 يورو في 19 إبريل/نيسان، وفقاً لمؤشر «مينتك» القياسي، بانخفاض من حوالي 8 يورو في نهاية مارس/آذار.
يأتي ذلك في وقت أدت فيه الحرارة الشديدة في إسبانيا خلال العامين الماضيين إلى تراجع محصول الزيتون، وارتفاع غير مسبوق في الأسعار أذهل المستهلكين وقدامى الصناعة على حد سواء.
وقال ميغيل أنخيل غوزمان، كبير مسؤولي المبيعات في الشركة: «إننا نواجه واحدة من أصعب اللحظات في تاريخ القطاع». مضيفاً أن التضخم القوي إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة والتوقعات غير المواتية لمحصول زيت الزيتون، من حيث الكمية والنوعية، بسبب دورة الجفاف، تسببت في ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
- توقعات رمادية
وحول ما يمكن القيام به لحماية أشجار الزيتون بشكل أفضل من الطقس القاسي الذي يغذيه المناخ، أشار غوزمان إلى أن على القطاع تولي زمام الأمور، وعلى جميع الجهات الفاعلة التي تشكل جزءاً منه أن تغير من ديناميكية عملها إذا أردنا تقليل تقلبات الأسعار وزيادة القدرة على التنبؤ بها.
يُذكر أن إسبانيا تنتج أكثر من 40% من زيت الزيتون في العالم، ما يجعلها مرجعاً مهماً للأسعار.