على الرغم من أن قطاع الطاقة قد حقق تعافياً كاملاً في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، فمن المقرر أن ينمو الطلب على النفط بمعدل أعلى من متوسطه التاريخي، وفقاً لمورغان ستانلي.
وكتب المحلل مارتين راتس: «يمكن القول إن عام 2024 هو العام العادي الأول منذ فترة يعكس فيه الطلب على النفط في الغالب محركات أبطأ، مثل النمو الاقتصادي والتوسع السكاني والسياسات الحكومية والتغير التكنولوجي».
وتابع: «ما نكتشفه هو أن الطلب على النفط لا يستمر في النمو فحسب، بل إنه يفعل ذلك بمعدل أعلى من معدل الاتجاه التاريخي. وبالنظر إلى التركيز على ذروة الطلب على النفط في السنوات الأخيرة، فإن هذا يعد في الواقع مفاجأة إلى حد ما».
وأضاف المحلل أن الاستثمارات الشاملة في قطاع الطاقة آخذة في الارتفاع، بما في ذلك تطوير حقول النفط والغاز الجديدة وطاقة الرياح والطاقة الشمسية. وإجمالاً، يشير هذا إلى استمرار الطلب القوي على تيار الطاقة، بغض النظر عن شكله.