القاهرة: «الخليج»
كشف د. هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري في مصر، أن نحو ٤٠٠ مليون إفريقي يفتقرون لإمكانية الوصول إلى مياه الشرب النظيفة، إلى جانب وجود ٧٠٠ مليون يفتقرون لإمكانية الوصول إلى خدمات الصرف الصحي.
وقال الوزير، خلال مشاركته في جلسة «تعبئة الالتزام السياسي من أجل تسريع الاستثمارات في مجال المياه القادرة على الصمود أمام تغير المناخ في إفريقيا»، ضمن فعاليات «المنتدى العالمي العاشر للمياه»، المنعقد في دولة إندونيسيا، إنه على الرغم من الوفرة الواضحة للموارد المائية عند بعض الدول الإفريقية، فإن العديد من البلدان يعاني ندرة المياه وانخفاض مستويات الوصول إليها، وهو ما يعكس تدني مستوى تنمية وإدارة المياه بالقارة، وانعكاس ذلك سلباً على تحقيق أجندة التنمية في إفريقيا والنمو الاقتصادي المنشود لتحسين سبل عيش السكان.
وشدد د. هاني سويلم، على أهمية التزام الدول تجاه تحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في إفريقيا، وتسريع الجهود نحو توفير الاستثمارات في مجال المياه، والصمود أمام تغير المناخ في القارة، خاصة أنه وطبقاً لتقديرات الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٣ فإن إفريقيا موطن لحوالي ١.٤٦ مليار شخص، ٧٠% منهم تقريباً تحت سن ٣٥ عاماً.
وقال الوزير إنه من المتوقع أن يرتفع عدد سكان قارة إفريقيا إلى أكثر من ٢.٥٠ مليار شخص بحلول عام ٢٠٥٠. كما يتوقع أن يتجاوز عدد الذين يعيشون في المناطق الحضرية، عدد سكان الريف بحلول عام ٢٠٣٤. وأكد الوزير أن كل هذه التغيرات ستكون لها آثار عميقة على الإدارة المستدامة للأراضي والموارد المائية، وتوفير خدمات إمدادات المياه والصرف الصحي في القارة الإفريقية.