الرياض: عيسى الحكمي
فجر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قنبلة من العيار الثقيل صوب تقنية الفيديو «فار» التي استخدمت في مباريات كرة القدم منذ 2018، وقال عند سؤاله عن التقنية خلال مشاركته الأربعاء في قمة الاتزان الرقمي (سينك) في مركز إثراء بمدينة الظهران السعودية: عندما تكون حكماً داخل غرفة مظلمة يمكنك التحكم بالإطار،والحكم على اللعبة هل يوجد تسلل أو هدف أو ضربة جزاء أو حالة طرد، فإذا كنت مشجعاً للاتحاد ستسرع اللقطة، وإذا كنت مشجعاً للهلال ستبطئها.
وبدا المدرب الذي حاز الألقاب والمجد في أغلب محطاته غير مقتنع تماماً بتقنية حكم الفيديو الذي لطالما كان مثار جدل في كثير من المباريات، وأكد في حديثه أنها تقتل المتعة والعاطفة الكروية عندما تستخدم بشكل خاطئ.
وتحدث مورينيو أو«سبيشل ون»كما يطلق على نفسه، عن جوانب عدة في مسيرته التدريبية التي مرت بعدد من الأندية الكبيرة مثل تشيلسي وريال مدريد وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد ودرب العديد من النجوم.
وقال عن تدريبه لكريستيانو رونالدو: بطبيعة الحال رونالدو نجم كبير ومن الرائع العمل معه، لكن في النهاية كمدرب أنا أعمل مع المجموعة وليس مع لاعب واحد، وهنا يجب عليّ توفير بيئة وسبل النجاح للجميع.
وعن علاقة اللاعبين مع الجماهير قال: عندما أشجع اللاعبين على صناعة وتكوين براند خاص بهم فهذا من باب التحفيز والتشجيع لطريقة التعامل مع الجماهير عندما تلعب لناد جماهيري، فعليك تحمل الكثير من الانتقادات التي قد تصادفك.
وأضاف: كمدرب لا أمنع اللاعبين من التحدث لوسائل الإعلام، ولكن في الوقت المناسب، فكل شيء له فرصه المناسبة، وأيضاً وسائل التواصل الاجتماعي يجب التعامل معها بما يناسب، فأنا مثلاً أحاول عزل نفسي عنها حتى لا أقع في فخ التأثير.
وبين أن سلوك اللاعبين الخاص ليس مقياساً بالنسبة له كمدرب وإنما العطاء في الملعب، لأنه الفيصل في كل شيء ولا يوجد فيه على حد وصفه مجال للكذب.
وبدا التقني البرتغالي مفتخراً بإنجازاته التي حققها، لكنه تحفظ على ذكر أقربها لقلبه احتراماً للأندية التي عمل فيها،وتابع:حققت 26 بطولة من الملعب وليس من السوشيال ميديا أو لأن ملابسي ماركة جميلة.
وبين صاحب الـ 61 عاماً أن فلسفته التدريبية خلال مشواره يبنيها بناء على الوضع العام للنادي الذي يدربه، ومن ثم يكيف الجانب الإيجابي للنجاح.