سيطرت روسيا على بلدة جديدة في دونيتسك وكبد القوات الأوكرانية أكثر من 1300 جندي قتيل في يوم واحد، وحذرت باريس إذا أرسلت قواتها إلى أوكرانيا من أن ردها لن يكون سياسيا فحسب، فيما تقدم أكثر من 3000 سجين أوكراني بطلبات للانضمام إلى الجيش الأوكراني، واستهدفت مسيّرات روسية مواقع للطاقة في منطقة سومي، وأسقطت الدفاعات الروسية 6 صواريخ غراد فوق مقاطعة بيلغورود وإسقاط 4 مسيّرات فوق بيلغورود وكالوغا، ما أسفر عن قتيل.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء أن قواتها سيطرت على بلدة كليشييفكا في دونيتسك، وهي إحدى البلدات القليلة التي يسيطر عليها الجيش الأوكراني. وتقدمت إلى عمق الدفاعات الأوكرانية في خاركيف، وصدت 3 هجمات مضادة، وخسرت القوات الأوكرانية 3 مدرعات من بينها عربة مشاة قتالية «ماردر» ألمانية الصنع.
وتم تدمير مستودعي ذخيرة للقوات الأوكرانية وإصابة تجمعات للقوات والمعدات الحربية في أكثر من 100 منطقة، إلى جانب إسقاط 34 مسيّرة، وقنبلتين موجهتين من طراز «هامر» فرنسية الصنع وصاروخ هيمارس أمريكي الصنع.
وقالت إدارة محطة زابوريجيا النووية التي تخضع لسيطرة روسيا إن مسيّرات أوكرانية شنت هجوماً على منشأة غير نووية في المحطة، أمس الأربعاء، دون وقوع أضرار بالغة.
وقال مسؤولون إن مسيّرات روسية استهدفت مواقع للطاقة في ساعة مبكرة من الأربعاء، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق في سومي شمالي أوكرانيا.
وقالت السلطة المحلية في سومي إن المسيّرات قصفت مدينتي شوستكا وكونوتوب، شمال شرق كييف وقرب الحدود الروسية.
وسلّمت السلطات الروسية الأربعاء، ستة أطفال أوكرانيين كانوا محتجزين في روسيا إلى عائلاتهم، بعد وساطة من قطر، حسبما أعلنت وكالة تاس الروسية الرسمية.
وأعيد الصبيان الستة إلى ذويهم في مقر السفارة القطرية في موسكو بحضور ممثلين عن مفوضة شؤون الأطفال الروسية ماريا لفوفا بيلوفا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء، عن إسقاط 6 صواريخ غراد فوق مقاطعة بيلغورود جنوب غرب روسيا. وأشارت إلى أن هدف الهجوم كان لمنشآت على الأراضي الروسية. وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة عن إسقاط 4 مسيّرات فوق مقاطعتي بيلغورود وكالوغا.
وقتل شخص وأصيب آخران بجروح الأربعاء بشظايا مسيّرات أوكرانية أسقطتها القوات الروسية في بيلغورود.
وتقدم أكثر من ثلاثة آلاف سجين في أوكرانيا بطلبات للانضمام إلى القوات المسلحة، بحسب ما أعلنت مسؤولة، بموجب قانون جديد يهدف إلى حشد المزيد من المقاتلين لمواجهة القوات الروسية، حسب ما أعلنت نائبة وزير العدل أولينا فيسوتسكا، في حديث للتلفزيون الأوكراني.
في بداية مايو/أيار، اعتمد النواب الأوكرانيون قانوناً وقعه الرئيس فولوديمير زيلينسكي على الفور، يسمح لفئات معيّنة من السجناء بالقتال في صفوف القوات المسلّحة مقابل حصولهم على إطلاق سراح مشروط. ولن يتمكّن من تقديم مثل هذا الطلب سوى السجناء الذين قضوا أقلّ من ثلاث سنوات في السجن.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية قوله، الأربعاء إنه إذا أرسلت فرنسا قواتها إلى أوكرانيا فإن رد روسيا لن يكون سياسياً فحسب. ولم يحدد أرتيوم ستودينيكوف، رئيس الإدارة الأوروبية في الوزارة، الإجراءات التي ستتخذها روسيا في مثل هذا الحدث، لكنه قال إن موسكو حذرت باريس. وأضاف ستودينيكوف أن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيزيد من خطر وقوع اشتباك بين البلدين المسلحين نووياً.وقالت الحكومة السويدية الأربعاء إنها اتفقت مع حزبها المساند على إطار عمل لتقديم دعم عسكري إضافي لأوكرانيا بإجمالي 75 مليار كرونة سويدية (7.01 مليار دولار) على مدى ثلاثة أعوام. (وكالات)
