عادي
تعازي رئيس الدولة ينقلها عبدالله بن زايد

إيران تشيّع رئيسي ورفاقه بمراسم حاشدة

00:35 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
عبدالله بن زايد يقدم واجب العزاء إلى علي باقري

شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، على رأس وفد من الدولة، في مراسم العزاء الرسمية التي أقيمت، أمس الأربعاء، في طهران للرئيس الإيراني الراحل الدكتور آية الله إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهما الذين وافتهم المنية في حادث تحطم طائرة مروحية مؤخراً.

ضم الوفد المرافق لسموه لتقديم واجب العزاء، خليفة شاهين المرر وزير دولة، والدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وسيف محمد الزعابي سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

الصورة
1

وحضر سموه مراسم العزاء التي أقيمت في قاعة المؤتمرات الدولية في العاصمة الإيرانية طهران بحضور قادة وممثلي عدد من الدول.

ونقل سموه تعازي ومواساة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.

وأكد سموه خلال لقائه علي باقري كني وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المكلف، تضامن دولة الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة.

كما ثمّن سموه الجهود البارزة التي بذلها وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبداللهيان دعماً لمسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.

وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد، قد وصل، أمس الأربعاء إلى طهران لتقديم واجب العزاء حيث جرت لسموه مراسم استقبال رسمية.

الصورة
1

وأدى المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، محاطاً بكبار المسؤولين، صلاة الجنازة على الجثامين في جامعة طهران بحضور مئات الآلاف من الإيرانيين الذين حضروا منذ الساعات الأولى من صباح أمس.

وحمل مشيعون باكون نعش رئيسي، وكذلك نعوش وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين قُتلوا إلى جانب الرئيس في تحطم الطائرة قرب الحدود مع أذربيجان.

وغصّت المنطقة المحيطة بجامعة طهران بالمعزّين، حيث أقيمت الصلاة قبل أن ينتقل موكب التشييع. وتحدث التلفزيون الرسمي عن «وداع مليوني» لرئيسي الذي رأى فيه كثر الخليفة المحتمل لخامنئي في منصب المرشد الأعلى.

وقال خامئني لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي حضر إلى الجمهورية الإسلامية: «فقدنا شخصية بارزة. كان أخاً مقرباً. كان مسؤولاً فاعلاً ويتمتع بالكفاءة وصادقاً وجدياً».

الصورة
1

واستقبل الرئيس المكلّف محمد مخبر في وقت لاحق رؤساء وممثلي دول من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأوروبا. كما حضرت وفود من باكستان وتركيا والكويت وروسيا والصين وأرمينيا وأذربيجان.

وحضر الرئيس التونسي قيس سعيّد وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مراسم بعد ظهر أمس، شاركت فيها نحو 60 دولة. وحضر المراسم أيضاً وزير الخارجية المصري سامح شكري، أول وزير خارجية مصري يزور طهران منذ الثورة الإسلامية في 1979. كما حضر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مراسم التشييع وقدم تعازي القيادة السعودية في الرئيس الإيراني الراحل.

الصورة
1

وغابت دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن المراسم فيما أوفدت دول من خارج الاتحاد مثل بيلاروسيا وصربيا ممثلين.  وبدأت الثلاثاء، مراسم جنازة الرئيس الراحل وأعضاء الوفد المرافق له الذين قضوا معه في مدينة تبريز وفي قم، ثم في طهران، وذلك قبل نقل الجثامين إلى مدينة مشهد مسقط رأس رئيسي في شمال شرق البلاد، حيث سيوارى الثرى اليوم الخميس، بعد مراسم جنازة في ضريح الإمام الرضا.

وشهدت مدينة مشهد، مظاهر حداد وحزن فور إعلان خبر وفاة رئيسي، وعُلقت الرايات السوداء على أطراف الشوارع، كما احتشد العديد من الإيرانيين أمام منزل والدة رئيسي في المدينة للمشاركة في العزاء. (وكالات)

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/28x82shd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"