إعداد: محمد عزالدين
أشار باحثون بريطانيون من متحف التاريخ الطبيعي، بالعاصمة لندن، إلى أن الدودة التي يطلق عليها اسم «رادنورسكوليكس لاتوس»، والمكتشفة في موقع محجر فيكتوري مهجور، بقرية لينتواردين بهيريفوردشاير، بالقرب من الحدود الويلزية، كانت من آكلة اللحوم، التي تخرج حلقها لاصطياد فريستها وأكلها، وتنتمي إلى مجموعة من الحيوانات المنقرضة الشبيهة بالديدان المعروفة باسم «باليوسكوليسيدس»، انقرضت تماماً قبل 400 مليون سنة، بسبب التغير السريع في المناخ ومستوى سطح البحر.
وقال د. ريتشي هوارد، العالم بالمتحف: «يُعتقد أن هذه الدودة البحرية عاشت في قاع المحيط قبل 425 مليون سنة عندما كانت المنطقة تحت الماء، وتشير التحاليل إلى أنها كانت تمتلك حلقاً قابلاً للسحب، يمكن أن يمتد إلى قاع البحر لالتقاط الفريسة المخبأة داخل الرواسب».
وأضاف: «أظهرت نتائج المسح التي أجريت باستخدام أحدث تقنيات التصوير لتحليل البقايا، أن هذه الدودة، كان لديها صفوف من الأسنان الحادة، والخطاطيف على رأسها، كانت تستخدمها لتثبيت نفسها على الأرض، ودفع جسمها إلى الأمام للتحرك، وعلى الرغم من كونها حيواناً مفترساً، فإن التحليل يشير إلى أن طول هذا المخلوق لم يتجاوز 8 سم».
أشار باحثون بريطانيون من متحف التاريخ الطبيعي، بالعاصمة لندن، إلى أن الدودة التي يطلق عليها اسم «رادنورسكوليكس لاتوس»، والمكتشفة في موقع محجر فيكتوري مهجور، بقرية لينتواردين بهيريفوردشاير، بالقرب من الحدود الويلزية، كانت من آكلة اللحوم، التي تخرج حلقها لاصطياد فريستها وأكلها، وتنتمي إلى مجموعة من الحيوانات المنقرضة الشبيهة بالديدان المعروفة باسم «باليوسكوليسيدس»، انقرضت تماماً قبل 400 مليون سنة، بسبب التغير السريع في المناخ ومستوى سطح البحر.
وقال د. ريتشي هوارد، العالم بالمتحف: «يُعتقد أن هذه الدودة البحرية عاشت في قاع المحيط قبل 425 مليون سنة عندما كانت المنطقة تحت الماء، وتشير التحاليل إلى أنها كانت تمتلك حلقاً قابلاً للسحب، يمكن أن يمتد إلى قاع البحر لالتقاط الفريسة المخبأة داخل الرواسب».
وأضاف: «أظهرت نتائج المسح التي أجريت باستخدام أحدث تقنيات التصوير لتحليل البقايا، أن هذه الدودة، كان لديها صفوف من الأسنان الحادة، والخطاطيف على رأسها، كانت تستخدمها لتثبيت نفسها على الأرض، ودفع جسمها إلى الأمام للتحرك، وعلى الرغم من كونها حيواناً مفترساً، فإن التحليل يشير إلى أن طول هذا المخلوق لم يتجاوز 8 سم».
