أكدت دولة الإمارات خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، لليوم الدولي لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، أنها بمثابة تذكير بالكوارث المرعبة التي لا ينبغي لأي مجتمع أن يتحملها، داعية إلى عدم استغلال ذكراها لتعميق الانقسام.
وقال مندوب الإمارات الدائم في الأمم المتحدة، السفير محمد أبوشهاب خلال قراءته تعليل الدولة خلال اعتماد الجمعية العام اليوم لقرار بعنوان: «اليوم الدولي للتفكر وإحياء ذكرى الإبادة الجماعية التي وقعت في سربرنيتسا العام 1995»: إن ما حدث في سربرنيتسا كان إبادة جماعية، وأيضاً بمثابة تذكير بالكوارث المرعبة التي لا ينبغي لأي مجتمع أن يتحملها.
وشدد على أن دولة الإمارات وقفت باستمرار، متضامنة مع إخواننا وأخواتنا الذين واجهوا أهوالاً لا يمكن تصورها في البوسنة والهرسك، محذرة من أن خطورة تلك الجرائم، تتطلب ألا نسمح لإلحاح السياسة بأن يطغى على أهمية الوحدة في سعينا لتحقيق العدالة وإحياء هذه الذكرى.
وذكر بيان دولة الإمارات، «ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن امتناعنا عن التصويت يجب فهمه فقط، ضمن سياق التأثير الذي يمكن أن يحدثه اعتماد هذا النص، من زعزعة للاستقرار في منطقة البلقان».
ودعت الإمارات إلى مواصلة التركيز على تعزيز الوحدة والمصالحة التي تحتاجها المنطقة بشدة، معتبرة أنه، لا ينبغي لذكرى سربرنيتسا أن تستغل لتحقيق مكاسب سياسية، أو أن تصبح سبباً لتعميق الانقسامات.