أثيرت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إطلاق الشرطة الليبية النار على أسد هارب، بعدما دخل أحد المنازل، واستغاث قاطنوه لإخراجه.
وأعلنت الشرطة الزراعية في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، أنها «تحركت من فورها لضمان سلامة أرواح المدنيين، وساعة دخول المنزل هجم الأسد علي أحد الموظفين، فتم التعامل مع الأسد الهائج فوراً بإطلاق النار ليسقط مقتولاً على الأرض، فيما تم إسعاف الموظف المصاب وإتمام الإجراءات الإدارية وفتح محضر في الواقعة».
وتسببت الحادثة في غضب بعض النشطاء، لافتين إلى أنه كان بالإمكان إطلاق طلقات تخديرية على الأسد بدلاً من قتله، بينما طالب آخرون بفرض قوانين صارمة على تربية الحيوانات المفترسة في بعض المنازل، خاصة بعد تكرر حوادث هروبها.
بدورها، ردت الشرطة الزراعية على الانتقادات التي طالتها، بنشر فيديو عبر حسابها على «فيسبوك»، يوضح مكان الواقعة، مؤكدةً أن «الأسد كان هائجاً، وهاجم أحد الموظفين، ما دفعهم للتعامل الفوري معه بإطلاق النار».
وتابعت: «هذا فيديو يوضح مكان الواقعة داخل المنزل، وقد أجبرنا على الظهور في وسائل التواصل الاجتماعي بسبب التعليقات السلبية والتنمر حول الواقعة، وكأن حياة الزميل الموظف وصاحب المنزل أقل قيمة من حياة الأسد الطليق الجائع الهائج، مع العلم أنه لا توجد تصريحات بتربية أسد وسط منطقة مكتظة بالسكان».
وواصلت: «يؤسفنا بالطبع قتل هذا الحيوان، خاصة أنه كان يعاني الجوع والإهمال، ولولا هجومه على زميلنا الموظف وتشكيله لخطر كبير على حياة صاحب المنزل ما قتلناه».
وأعلنت الشرطة الزراعية في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، أنها «تحركت من فورها لضمان سلامة أرواح المدنيين، وساعة دخول المنزل هجم الأسد علي أحد الموظفين، فتم التعامل مع الأسد الهائج فوراً بإطلاق النار ليسقط مقتولاً على الأرض، فيما تم إسعاف الموظف المصاب وإتمام الإجراءات الإدارية وفتح محضر في الواقعة».
وتسببت الحادثة في غضب بعض النشطاء، لافتين إلى أنه كان بالإمكان إطلاق طلقات تخديرية على الأسد بدلاً من قتله، بينما طالب آخرون بفرض قوانين صارمة على تربية الحيوانات المفترسة في بعض المنازل، خاصة بعد تكرر حوادث هروبها.
بدورها، ردت الشرطة الزراعية على الانتقادات التي طالتها، بنشر فيديو عبر حسابها على «فيسبوك»، يوضح مكان الواقعة، مؤكدةً أن «الأسد كان هائجاً، وهاجم أحد الموظفين، ما دفعهم للتعامل الفوري معه بإطلاق النار».
وتابعت: «هذا فيديو يوضح مكان الواقعة داخل المنزل، وقد أجبرنا على الظهور في وسائل التواصل الاجتماعي بسبب التعليقات السلبية والتنمر حول الواقعة، وكأن حياة الزميل الموظف وصاحب المنزل أقل قيمة من حياة الأسد الطليق الجائع الهائج، مع العلم أنه لا توجد تصريحات بتربية أسد وسط منطقة مكتظة بالسكان».
وواصلت: «يؤسفنا بالطبع قتل هذا الحيوان، خاصة أنه كان يعاني الجوع والإهمال، ولولا هجومه على زميلنا الموظف وتشكيله لخطر كبير على حياة صاحب المنزل ما قتلناه».
