عادي
أكد أن المنامة تتطلع لتحسين العلاقات مع طهران.. وغزة نقطة مؤلمة للعرب

ملك البحرين يلتقي بوتين ويأمل دعم روسيا مؤتمراً للسلام

01:22 صباحا
قراءة دقيقتين
حمد بن عيسى وبوتين في مصافحة بقصر الكرملين أمس (أ ف ب)

اختتم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، أمس الخميس، زيارة رسمية إلى موسكو التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتناولت العلاقات بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. كما وقع البلدان عدداً من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في مجالات مختلفة.

وعقد ملك البحرين والرئيس الروسي جلسة مباحثات رسمية في الكرملين. وقال الملك حمد بن عيسى إن من أهم أهداف زيارته إطلاع بوتين على نتائج القمة العربية التي عقدت في المنامة مؤخراً، موضحاً أن المشاركين في القمة يثمنون دور روسيا وتعاطفها مع القضايا العربية العادلة. وأشار إلى ما تم خلال القمة العربية من اتفاق بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام، مؤكداً أن روسيا هي أول دولة يتوجه لها بطلب دعم هذا المؤتمر، نظراً لأهمية دور روسيا وكذلك الدول العالمية المؤثرة، معرباً عن أمله أن يتحقق هذا المؤتمر في مملكة البحرين.

وخلال اللقاء قال ملك البحرين إن غزة هي إحدى النقاط المؤلمة، وأن الجميع يأمل أن تتوقف هذه الحرب في أقرب وقت، حفاظاً على الأبرياء الذين تأثروا كثيراً، ونزوح مئات الألوف من بيوتهم ومن مناطقهم وهم يبحثون في بلادهم التي يبلغ طولها 40 كيلومتراً تقريباً وعرضها 12 كيلومتراً، بينما القصف مستمر. وأشار الملك حمد بن عيسى إلى تطلع البحرين بدعم الدول العربية وروسيا إلى تحقيق مبادئ حسن الجوار؛ وذلك للحفاظ على علاقات طبيعية ودبلوماسية وتجارية وثقافية مع دول الجوار. كما أكد تطلع البحرين إلى تحسين علاقاتها مع إيران، وأنه لا يوجد سبب لتأجيل عودة العلاقات بين البلدين.

وقد بحث الجانبان البحريني والروسي مسار علاقات التعاون الثنائي، وما وصلت إليه من مستوى متقدم وسبل تطوير التعاون المشترك والارتقاء به إلى آفاق أشمل بما يسهم في خدمة مصالح وأهداف البلدين والشعبين الصديقين، إلى جانب مستجدات الأوضاع على الساحة العربية والتطورات الإقليمية المتسارعة، وما تشهده المنطقة من تصعيد وتوتر جراء الحرب المدمرة على قطاع غزة، والجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتوفير المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين دون عوائق للتخفيف من معاناة أهالي القطاع.

وتم التأكيد في هذا الإطار على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد، ودفع مسار العمل الدبلوماسي لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتوصل إلى سلام عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقبولها عضواً دائم العضوية في الأمم المتحدة.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/55c88de6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"