عادي

52 عاماً على رحيل إسماعيل ياسين

19:50 مساء
قراءة دقيقتين
إسماعيل ياسين

على الرغم من مرور أكثر من خمسة عقود على رحيل نجم الكوميديا الشهير الفنان إسماعيل ياسين (15 سبتمبر 1912 – 24 مايو 1972)، فإنه ما زال حاضراً في الذاكرة الجمعية لمختلف الأجيال التي عاصرته، بتقديمه قرابة 400 فيلم و4000 مونولوج، وبعض الأفلام التي تحمل اسمه؛ مثل: إسماعيل ياسين في الجيش، وإسماعيل ياسين في البوليس، وغيرها الكثير.

ويوافق اليوم الجمعة 24 مايو/ أيار ذكرى رحيل إسماعيل ياسين، بعدما حقق نجاحاً كبيراً، وصار الفنان الكوميدي الأكثر شهرة في مصر والعالم العربي، لكن النهاية لم تكن بقدر الشهرة التي عاشها، إذ مر بظروف فنية ومادية صعبة، دفعته للعودة إلى حيث بدأ من إلقاء المونولوج في الملاهي الليلية، ما تسبب له في أذى نفسي كبير، حتى إن الصحافة في ذلك الوقت هاجمته على ما فعل، معلنين رفض ذلك احتراماً لتاريخه الفني.

وفي عام 1972 كان كل من يشاهد «إسماعيل ياسين» يشعر بأنه قد تجاوز السبعين من عمره، وهو في الحقيقة لم يكن تجاوز ال59 عاماً، وذلك بسبب الألم النفسي والمادي، حتى إن ابنه المخرج السينمائي ياسين إسماعيل ياسين، يصف تلك الفترة في حياة والده بقوله: في عام 1972 عندما وافق أبي على العرض الذي قدمه له أحد أصحاب الملاهي الليلية، ليقدم مونولوجات لجمهور الملهي لا أعرف لماذا شعرت بأن نهاية أبي قد اقتربت، وأنه سينتهي كما بدأ عندما جاء من السويس ليلقي المونولوجات أمام جمهور ملاهي القاهرة.

ورغم مرور كل هذه السنوات على رحيل الفنان الكبير إسماعيل ياسين، فإنه لا يزال منافساً قوياً لكل فناني الكوميديا الذين حاولوا الوصول إلى مكانته بين الجمهور، لكنه يبقى خارج المنافسة، بسبب التلقائية الكوميدية التي كان ينتهجها في أعماله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yphs35rt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"