دبي- يمامة بدوان:
تواجه الأشخاص الذي يفقدون أوزانهم، نتيجة اتباع حمية غذائية، مشكلة تتمثل في عودة زيادة الوزن لديهم، ما يجعلهم في حيرة من أمرهم، وقد التزموا خلال الحمية الغذائية بأدق التفاصيل المتعلقة بالكمية والنوعية المسموح تناولها، حيث تساءل بعضهم عن آلية تثبيت الوزن بعد فقدانه، من دون العودة مرة أخرى إلى عناء الحرمان الغذائي.
وبحسب عدد من خبراء التغذية، فإن الذين يفقدون وزنهم بسرعة خلال فترة وجيزة، معرضون لاستعادة ذلك الوزن بعد العودة إلى النظام الغذائي المعتاد، بسبب انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية في أجسامهم، حيث ينصح باتباع حمية غذائية تحت إشراف مختصين، لضمان تثبيت الوزن على المدى الطويل بعد فقدانه.
وقالوا إنه من الضروري الالتزام ببعض السلوكيات اليومية للمحافظة على الوزن المطلوب بعد إنجاز الحمية، مثل ممارسة التمارين الرياضية والتحكم بالعادات الغذائية، مع عدم الإفراط في تناول الطعام، الذي يعتمد على كثرة السعرات الحرارية.
وأوضحوا أهمية تناول وجبة الفطور، والتي تعد من أفضل الطرق التي تسهم في الحفاظ على الوزن، مع ضرورة أن تتضمن الحبوب الكاملة، وأحد مصادر البروتين الخالية من الدهون، وشرب كميات وفيرة من المياه قبل الوجبات، كونها تعزز الشعور بالشبع، وتزيد من معدل حرق السعرات الحرارية على مدار اليوم، كذلك إضافة الألياف الغذائية إلى الوجبات، لما لها من أهمية في تعزيز الشعور بالشبع والتقليل من الكميات المتناولة من الطعام.
وأضافوا أن هناك سلوكيات يومية تزيد من استعادة الوزن، الذي تمت خسارته بعد الحمية الغذائية، مثل الإجهاد والتوتر، والذي يسهم في رفع مستوى هرمون الكورتيزول، إلى جانب زيادة الرغبة في تناول المزيد من الطعام، كذلك عدم كفاية النشاط البدني، والذي لا يشترط أن يكون مجرد تمارين رياضية، فعلى سبيل المثال يمكن تعويد الجسم على بعض العادات الروتينية اليومية، والتي تعزز من مستوى لباقة الجسم، منها المشي بدلاً من ركوب السيارة، واستخدام السلم بدلاً من المصعد.
وقالوا إن قياس الوزن بشكل دوري، يعزز من رغبة الفرد في المحافظة على الوزن الذي بلغه بعد معاناة، وذلك من خلال اكتشاف أي زيادة طفيفة فيه، ما يمنحه الوقت لاتخاذ التدابير اللازمة قبل تفاقم الأمر.
تواجه الأشخاص الذي يفقدون أوزانهم، نتيجة اتباع حمية غذائية، مشكلة تتمثل في عودة زيادة الوزن لديهم، ما يجعلهم في حيرة من أمرهم، وقد التزموا خلال الحمية الغذائية بأدق التفاصيل المتعلقة بالكمية والنوعية المسموح تناولها، حيث تساءل بعضهم عن آلية تثبيت الوزن بعد فقدانه، من دون العودة مرة أخرى إلى عناء الحرمان الغذائي.
وبحسب عدد من خبراء التغذية، فإن الذين يفقدون وزنهم بسرعة خلال فترة وجيزة، معرضون لاستعادة ذلك الوزن بعد العودة إلى النظام الغذائي المعتاد، بسبب انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية في أجسامهم، حيث ينصح باتباع حمية غذائية تحت إشراف مختصين، لضمان تثبيت الوزن على المدى الطويل بعد فقدانه.
وقالوا إنه من الضروري الالتزام ببعض السلوكيات اليومية للمحافظة على الوزن المطلوب بعد إنجاز الحمية، مثل ممارسة التمارين الرياضية والتحكم بالعادات الغذائية، مع عدم الإفراط في تناول الطعام، الذي يعتمد على كثرة السعرات الحرارية.
وأوضحوا أهمية تناول وجبة الفطور، والتي تعد من أفضل الطرق التي تسهم في الحفاظ على الوزن، مع ضرورة أن تتضمن الحبوب الكاملة، وأحد مصادر البروتين الخالية من الدهون، وشرب كميات وفيرة من المياه قبل الوجبات، كونها تعزز الشعور بالشبع، وتزيد من معدل حرق السعرات الحرارية على مدار اليوم، كذلك إضافة الألياف الغذائية إلى الوجبات، لما لها من أهمية في تعزيز الشعور بالشبع والتقليل من الكميات المتناولة من الطعام.
وأضافوا أن هناك سلوكيات يومية تزيد من استعادة الوزن، الذي تمت خسارته بعد الحمية الغذائية، مثل الإجهاد والتوتر، والذي يسهم في رفع مستوى هرمون الكورتيزول، إلى جانب زيادة الرغبة في تناول المزيد من الطعام، كذلك عدم كفاية النشاط البدني، والذي لا يشترط أن يكون مجرد تمارين رياضية، فعلى سبيل المثال يمكن تعويد الجسم على بعض العادات الروتينية اليومية، والتي تعزز من مستوى لباقة الجسم، منها المشي بدلاً من ركوب السيارة، واستخدام السلم بدلاً من المصعد.
وقالوا إن قياس الوزن بشكل دوري، يعزز من رغبة الفرد في المحافظة على الوزن الذي بلغه بعد معاناة، وذلك من خلال اكتشاف أي زيادة طفيفة فيه، ما يمنحه الوقت لاتخاذ التدابير اللازمة قبل تفاقم الأمر.
