عادي
في أسبوع سقوط «داو» وأكبر انخفاض يومي منذ أكثر من عام

مكاسب «إنفيديا» تبعثر مخاوف الفائدة.. وسرد نمو الأسواق متواصل

14:04 مساء
قراءة 3 دقائق
مكاسب «إنفيديا» تبعثر مخاوف الفائدة.. وسرد نمو الأسواق متواصل

إعداد: هشام مدخنة

انتعشت الأسهم الأمريكية الجمعة، بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة، وذلك بعد محضر اجتماع الفيدرالي الأخير والبيانات الاقتصادية القوية التي عززت سرد الارتفاع لفترة أطول، مع توقعات إيجابية للتضخم. الأمر الذي دفع مؤشر ناسداك لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، وإغلاق قياسي غير مسبوق مدفوع بمكاسب «إنفيديا» التي طغت على المخاوف من أن يؤجل الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.

مع ذلك، ورغم صعوده الجمعة، أنهى «داو جونز» سلسلة مكاسب امتدت لخمسة أسابيع بعد تسجيل أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ أكثر من عام، ليتراجع المؤشر بنحو 2.33% في نهاية أسبوع متقلب. في المقابل، صعد كل من «إس آند بي» و«ناسداك» بواقع 0.03%، و1.41% على التوالي.

وفي الجلسة الأخيرة، ارتفع مؤشر «ناسداك» 1.10%، مسجلاً 16920.79 نقطة، وتقدم «داو» الصناعي 0.01%، إلى 39069.59 نقطة، فيما ربح «ستاندرد آند بورز» 0.7%، إلى 5304.72 نقطة.

وكانت أسهم «إنفيديا» قد ارتفعت بنسبة 2.6% تقريباً، الجمعة، مع استمرار الحماس بشأن تقرير أرباحها الرائج، ما دفع سهم الشركة للتحليق فوق الـ1000 دولار للمرة الأولى.

وقالت وزارة التجارة إن الطلبيات الجديدة للسلع الرأسمالية المصنعة في الولايات المتحدة انتعشت أكثر من المتوقع في إبريل/ نيسان، في حين ذكرت جامعة ميشيغان أن توقعات المستهلكين للتضخم تحسنت في أواخر مايو/ أيار بعد تدهورها مطلع الشهر.

من جانبه، قال روب هاوورث، كبير استراتيجيي الاستثمار في إدارة الثروات في «يو إس بنك»: «جاءت البيانات أفضل قليلاً مما توقعناه، والمجال قد يكون متاحاً أمام الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة». مضيفاً أن الأسواق تتحسن وسيكون الاقتصاد على ما يرام.

  • الأسواق الأوروبية

أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض الجمعة، ما يعكس تأثير الاتجاه العالمي لتوقعات أسعار الفائدة الأمريكية على المعنويات.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الإقليمي بنسبة 0.17% (-0.55% للأسبوع)، مقلصاً بعض الخسائر عند الإغلاق. كما أنهت معظم القطاعات في المنطقة الحمراء، حيث قادت المرافق الخسائر لليوم الثاني، بانخفاض 1.2%، في حين ارتفعت أسهم التجزئة بنسبة 0.3%.

وبينما لا يزال البنك المركزي الأوروبي يتطلع إلى البدء في خفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران، أصبح مسار بنك إنجلترا أكثر غموضاً هذا الأسبوع بسبب أرقام التضخم الأكثر سخونة من المتوقع.

وتراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني بواقع 0.26% إلى 8317.59 نقطة، وكذلك «كاك» الفرنسي بنسبة 0.09% إلى 8094.97 نقطة. في المقابل، ارتفع مؤشر«داكس» الألماني بشكل طفيف وبنسبة 0.01% إلى 18693.37 نقطة.

  • آسيا والمحيط الهادئ

قادت أسهم هونغ كونغ خسائر آسيا والمحيط الهادئ، مع تحليل المستثمرين بيانات التضخم القادمة من اليابان بحثاً عن أدلة حول تحركات السياسة النقدية للبنك المركزي للبلاد.

وانخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.71% إلى 18608.94 نقطة، وانزلق «سي إس آي» في البر الرئيسي الصيني بنسبة 1.11% مسجلاً 3601.48 نقطة.

وأنهى مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي التداولات سلبياً بنسبة 1.26% عند 2687.60 نقطة، ومتأثراً بأداء شركة سامسونغ للإلكترونيات ذات الثقل، والتي تراجعت بنسبة 3.07% بعد أن ذكرت «رويترز» أن أحدث رقائق الذاكرة ذات نطاق التردد العالي لعملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي ليست جاهزة بعد للاستخدام من قبل شركة صناعة الرقائق الأمريكية «إنفيديا». كما خسر «كوسداك» الأصغر حجماً 0.85% من قيمته، مختتماً الأسبوع عند 839.41 نقطة.

إلى ذلك، انخفض معدل التضخم الأساسي في اليابان لشهر إبريل، والذي يستثني المواد الغذائية الطازجة والطاقة، إلى 2.2% من 2.6% في مارس. وتباطأ أيضاً معدل التضخم الرئيسي إلى 2.5%، من 2.7% للفترة ذاتها. ومع هذا، تراجع مؤشر «نيكاي 225» بنسبة 1.17% إلى 38646.11 نقطة، وبالمثل «توبكس» ذو القاعدة العريضة بنسبة 0.44% عند 2742.54 نقطة. وفي أستراليا، أغلق مؤشر «ASX 200» منخفضاً بنسبة 1.08% عند 7727.60 نقطة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2mxf7umf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"