عادي

«ويب» يعيد كتابة قواعد تطور المجرة

00:05 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
صورة حاسوبية توضح بنية درب التبانة

كشف بحث جديد من جامعة دورهام البريطانية، أن المجرات المبكرة للكون كانت أقل اضطراباً، وتطورت بسرعة أكبر مما كان يعتقد سابقاً، واستخدم هذا البحث، الذي أجراه فريق دولي من جامعة دورهام، التلسكوب جيمس ويب الفضائي للعثور على دليل على تكوين القضبان عندما كان عمر الكون بضعة مليارات من السنين فقط.

والقضبان عبارة عن شرائط ممدودة من النجوم توجد في المجرات القرصية أو الحلزونية مثل مجرتنا درب التبانة، ومع تطور القضبان، فإنها تنظم عملية تكوين النجوم داخل المجرة، مما يدفع الغاز إلى المنطقة المركزية للمجرة، وإن وجودهم يخبر العلماء أن المجرات دخلت مرحلة مستقرة وناضجة.

وحددت دراسات سابقة باستخدام تلسكوب هابل الفضائي مجرات تشكل قضباناً منذ ما يصل إلى ثمانية أو تسعة مليارات سنة، ومع ذلك، فإن حساسية التلسكوب جيمس ويب الفضائي المعززة ونطاق الطول الموجي الأوسع قد سمحا لعلماء الفلك باكتشاف هذه الظواهر في وقت أبعد.

وأوضح زوي لو كونتي عالم في مركز علم الفلك، بقسم الفيزياء، جامعة دورهام، أن المجرات في بداية الكون تنضج بشكل أسرع بكثير مما كنا نعتقد، وهذه مفاجأة حقيقية لأنك تتوقع أن يكون الكون في تلك المرحلة مضطرباً للغاية مع الكثير من الاصطدامات بين المجرات والكثير من الغاز الذي لم يتحول بعد إلى نجوم.

وتابع: «ومع ذلك، بفضل التلسكوب جيمس ويب الفضائي، فإننا نرى الكثير من هذه القضبان في وقت مبكر جداً من حياة الكون».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2fdkjdcc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"