القاهرة: «الخليج»
أعلنت الكنيسة المصرية، تنظيم احتفالية خاصة مساء الجمعة المقبل، احتفالاً بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، الذي يصادف الأول من يونيو/ حزيران، مشيرة إلى أن الاحتفالية سوف تتضمن عدداً من القداسات، إلى جانب تنظيم رحلات لعدد من المحطات الرئيسية التي تضمنتها رحلة السيدة العذراء إلى مصر.
ويتضمن مسار العائلة المقدسة في مصر، عشرين نقطة، منذ بدأت الخروج من بيت لحم في فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس، وصولاً إلى جبل درنكة في أسيوط جنوب البلاد، حيث كانت منطقة الفرما هي النقطة الأولى للعائلة المقدسة التي تحركت من بيت لحم إلى غزة وصولاً إلى منطقة محمية الزرانيق غرب مدينة العريش بنحو 37 كيلو متر، قبل أن تدخل إلى مصر عند منطقة تل بسطا بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، ومنها إلى منطقة المحمة المعروفة باسم مسطرد حالياً، وفيها أحمت السيدة العذراء المسيح عليه السلام، وغسلت ملابسه، في نبع ماء لا يزال موجوداً حتى اليوم، قبل أن تنطلق إلى مدينة بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية، وتستظل عند شجرة، لا تزال تعرف حتى اليوم باسم شجرة مريم، ومنها انطلقت إلى مدينة منية سمن ود، المعروفة باسم سمنود حالياً، ومنها إلى مدينة سخا قبل أن تواصل العائلة المقدسة رحلتها إلى وادى النطرون، بعد أن عبرت النيل عبر فرع رشيد.
وشملت رحلة العائلة المقدسة مدينة ديروط التابعة لمحافظة أسيوط، ثم مدينة القوصية التي يوجد بها دير المحرق، الذي يعد من أهم المحطات التي استقرت بها العائلة المقدسة لفترة تقدر بنحو ستة أشهر، وهو ما يجعل من الدير أول كنيسة بنيت في مصر بل في العالم كله، فيما يعد دير درنكة آخر المحطات التي التجأت إليها العائلة المقدسة في رحلتها إلى مصر، قبل أن تعود أدراجها إلى فلسطين.
