عادي
«جبل حفيت» يعوّض نسخة 2016

خالد عيسى: العين يستحق زعامة آسيا

01:58 صباحا
قراءة 3 دقائق

استحق حارس مرمى العين الدولي خالد عيسى (34 عاماً) رفع كأس دوري أبطال آسيا بعدما قدم نسخة استثنائية عوض فيها اخفاق عام 2016 عندما خسر مع «الزعيم» النهائي أمام جونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي.

وكان خالد الذي يُطلق عليه لقب «جبل حفيت» نال جائزة أفضل لاعب في مباراة إياب نصف النهائي أمام الهلال السعودي بعدما تصدى بطريقة مذهلة لانفرادية البرازيلي ميشيل ديلغادو( 59) ثم رأسية المدافع علي البليهي في الدقيقة 90+5.

كما تألق خالد الذي يلعب للعين منذ 2011 أمام النصر السعودي في ذهاب ربع النهائي، وأبعد أكثر من تسديدة لمهاجميه، ولاسيما نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبل أن يلعب دور البطولة في الإياب بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح بتصديه لركلتين.

وفي النهائي كان خالد على الوعد بعد تألق لافت في الذهاب في يوكوهاما، ثم تميز في الإياب.

مسيرة خالدة

يقول خالد رداً على سؤال حول السر في تألقه مع «الزعيم»: «الواقع يؤكد أن ما بنيته في نادي العين لم أضع أسسه لوحدي بل هناك من ساندني ووقف إلى جانبي ووثق في خالد، وبدوري أكن لهم كل التقدير والامتنان على الثقة، وفي اعتقادي أن الأساس الذي بنيته في العين قوي ومتين بفضل من الله ومن ثم جمهور العين والذي يعتبر سبباً أساسياً فيما وصلت إليه».

النسخة الأفضل

ورداً على سؤال حول الفوارق ما بين النسخة الحالية وسابقاتها من دوري أبطال آسيا، قال: «ربما اتفق أو اختلف معي البعض، هذه النسخة من دوري أبطال آسيا هي الأقوى على مر تاريخ المسابقة القارية من وجهة نظري الشخصية، قياساً بالظروف والحوافز والمسابقات التي تؤهل لها، بالإضافة إلى اعتبارات كثيرة من ضمنها مشوار العين في المسابقة والتحديات التي عشناها في كل مباراة على حدة، كما أن الواقع يؤكد أن قائمة الفريق الحالية تضم عدداً كبيراً من اللاعبين تحت ال21 وال22 سنة ولأول مرة يشاركون في بطولة قارية وهذه المسابقة تحديداً أظهرت المعدن الحقيقي للعين النادي الكبير وشخصيته القوية وأكدت بأن الفريق له مستقبل كبير، وهناك ظروف وتفاصيل وذكريات رائعة».

  • 83 مباراة آسيوية لخالد

خاض خالد عيسى حارس مرمى فريق العين المباراة رقم 83 له في دوري أبطال آسيا بـقميص «الزعيم»، كما كان النهائي القاري المباراة رقم 389 للحارس الأمين.
وأنهى «جبل حفيت» 120 مباراة بشباك نظيفة، علماً أن شباك «الزعيم» لم تهتز قارياً سوى في لقاء ذهاب ربع النهائي أمام النصر السعودي، حين خرج العين فائزاً في ملعب هزاع بن زايد بهدف دون مقابل.

  • الفائز إماراتي

حملت المواجهة التي جمعت بين العين ويوكوهاما الياباني أمس في نهائي دوري أبطال آسيا، معها صبغة إماراتية، فالزعيم هو ممثل الكرة الإماراتية وحامل لواء الدفاع عنها آسيوياً، أما فريق يوكوهاما فهو أحد الفرق التي تستثمر فيها مجموعة «سيتي» الكروية، التي تأسست في عام 2013.

وتعتبر مجموعة «سيتي» حالياً أضخم إمبراطورية كروية، حيث تضم نحو 13 نادياً حول العالم بالطبع أبرزها مانشستر سيتي الإنجليزي بطل البريميرليج وحامل لقب دوري أبطال أوروبا، ومنها أيضاً نادي يوكوهاما الياباني الذي بدأ الاستثمار به في عام 2014، وبنسبة 20%، مقابل نسبة 80% لشركة نيسان، وهو ما أسهم في نقلة كبيرة للفريق، بعدما تُوج بلقب الدوري الياباني عامي 2019 و2022، وبعد ظل مستعصياً عليه التتويج باللقب طوال تاريخه.

لم تقف إنجازات النادي الياباني عند التتويج بالدوري مرتين، كما نجح يوكوهاما في تجاوز دور المجموعات لدوري أبطال آسيا بنظامه الحديث للمرة الأولى في تاريخه في عام 2020، ليتواصل التميز القاري ويصل الفريق إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في هذه النسخة التي اختتمت أمس.

وسبق ليوكوهاما الفوز بلقب كأس أبطال الكؤوس الآسيوية 1992 و1993، ويعتبر استاد «نيسان» الخاص بالنادي أحد الملاعب الكبيرة، حيث يسع أكثر من 72 ألف مشجع.

  • تخصص في التسجيل المبكر

نجح فريق العين في افتتاح التسجيل في لقاء إياب نهائي دوري أبطال آسيا أمام يوكوهاما مارينوس بعد مرور 8 دقائق على صافرة بداية المباراة عن طريق الهداف المغربي سفيان رحيمي.

وكان «الزعيم» قد سجل ذهاباً هدف الافتتاح بعد مرور 12 دقيقة، عبر اللاعب محمد عباس.

وسجل الظهير إيريك هدف التعادل في مرمى الهلال في إياب نصف النهائي بعد مرور 12 دقيقة في الرياض، في حين كان رحيمي قد سجل هدف الافتتاح ذهاباً أمام الزعيم السعودي في الدقيقة السادسة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/sknxr469

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"