عادي
دول أطلسية محاذية تقيم «سوراً من المسيّرات»

روسيا تعلن السيطرة على بلدة جديدة وتقتل 1485 عسكرياً أوكرانياً

00:27 صباحا
قراءة دقيقتين
أوكرانيون يركضون لاحتماء بعد إنذار بهجوم صاروخي روسي على خاركيف (رويترز)

أعلن الجيش الروسي أمس السبت السيطرة على بلدة إضافية في منطقة دونيتسك في الشرق الأوكراني، فيما أشارت كييف إلى أن موسكو بصدد تكثيف هجماتها بعيداً من منطقة خاركيف الشمالية الشرقية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن الجيش «سيطر على بلدة أرخانغليسكي» الواقعة إلى الشمال من مدينة دونيتسك. والبلدة الصغيرة تقع على خط الجبهة.

يأتي إعلان روسيا تحقيق مكاسب ميدانية في حين تقول أوكرانيا إن موسكو تكثّف هجماتها بعيداً من منطقة خاركيف، حيث شنّت هجوماً في العاشر من مايو/أيار. وقالت رئاسة الأركان الأوكرانية السبت إن القوات الروسية «تنشط على نحو خاص» قرب بلدة بوكروفسك في منطقة دونيتسك. وأشارت إلى اندلاع ست معارك بالأسلحة النارية لا تزال مستمرة قرب قرى كالينوف وياسنوبروديفكا وسوكيل، إلى الجنوب من أرخانغيلسكي.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة إنه زار مدينة خاركيف والتقى مسؤولين عسكريين لمناقشة الدفاع عن المنطقة وخاصة فوفشانسك. وقال إن قوات بلاده تمكنت من «السيطرة القتالية» على مناطق توغلت فيها القوات الروسية هذا الشهر في الأجزاء الشمالية من منطقة خاركيف. وبدت تصريحات زيلينسكي عقب اجتماع للمسؤولين العسكريين والإقليميين في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، متعارضة مع تعليقات لمسؤولين روس، حيث قال فيكتور فودولاتسكي عضو مجلس النواب الروسي (الدوما) إن القوات الروسية تسيطر على أكثر من نصف أراضي بلدة فوفتشانسك على بعد خمسة كيلومترات داخل الحدود.

بدورها قالت الشرطة الأوكرانية إن ثلاثة أشخاص قُتلوا وأصيب اثنان بجروح في الهجمات الروسية على منطقة دونيتسك، التي استهدفها أكثر من 1800 ضربة في اليوم السابق. وضربت القوات الروسية محطة السكك الحديد في كوبيانسك- فوزلوفي بقنبلة موجهة مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 1485 عسكرياً وإسقاط عشرات الصواريخ والمسيّرات الأوكرانية في 24 ساعة، كما دمرت عربات وآليات قتالية ومدافع غربية.

من جهة أخرى، أعلنت حكومة ليتوانيا أن الدول الست الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والمجاورة لروسيا توافقت على إقامة «سور من المسيّرات» بهدف الدفاع عن حدودها ضد «الاستفزازات». وقالت وزيرة الداخلية في ليتوانيا آنيي بيلوتايت لوكالة «بي ان اس» للأنباء «إنه أمر جديد تماماً، سور من المسيّرات يمتد من النرويج حتى بولندا. الهدف هو استخدام مسيرات وتكنولوجيات أخرى لحماية حدودنا».وأضافت «ليس فقط من خلال البنية التحتية المادية وأنظمة المراقبة، ولكن أيضاً من خلال المسيّرات وغيرها من التقنيات، التي من شأنها أن تسمح لنا بالحماية من الاستفزازات من الدول غير الصديقة ومنع التهريب».

وأعلنت بيلوتايت الخطة بعد محادثات مع نظرائها في دولتي البلطيق إستونيا ولاتفيا بالإضافة إلى فنلندا والنرويج وبولندا.

بالإضافة إلى نشر مسيّرات لمراقبة الحدود، ستستخدم الدول أيضاً أنظمة مضادة للطائرات المسيّرة لوقف تلك العائدة إلى العدو.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y2ff5cr7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"