تسبب الممثل الأمريكي ريتشارد دريفوس في غضب عدد من المشاهدين الذين ذهبوا لحضور عرض خاص لفيلمه الشهير «Jaws» في سينما بولاية ماساتشوستس، مما دفع المسؤولين لتوجيه اعتذار إلى المشاهدين.
وذهب دريفوس، 76 عاماً، لمقابلة الجمهور وحضور جلسة للأسئلة معهم على هامش عرض الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1975، ويعدّ من أشهر أعماله، لكنه دخل إلى المسرح مرتدياً فستاناً فوق ملابسه، خلعه بمعاونة بعض العاملين في المكان، ثم ظل يشير للجمهور الذي كان يصيح احتفالاً بوجوده، فيما ظهر على مقدمة الجلسة الحوارية الارتباك.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الجلسة غير المذاعة، شهدت تحولاً مفاجئاً؛ حيث أطلق دريفوس تعليقات مسيئة تجاه العديد من القضايا الاجتماعية، من بينها عدم تقديره للنساء، وحبه لصوت باربرا سترايسند، رغم عدم استماعه لأغانيها لأنها امرأة.
وقالت المدير التنفيذي لدار العرض السينمائي كيسي سوارد، في بيان لوسائل الإعلام، إن تصريحات دريفوس التي يُزعم أنها تضمنت تعليقات حول باربرا سترايسند والنساء في الأفلام، لا تعكس قيم الاحترام التي تتمسك بها المؤسسة، وفقاً لشبكة سكاي.
وأضافت: «نعتذر بشدة عن الإزعاج الذي سببه هذا للعديد من رعاتنا. ونأسف لأن الحدث الذي كان من المفترض أن يكون محادثة للاحتفال بفيلم رائع، أصبح بدلاً من ذلك منصة لوجهات النظر السياسية».
وأكد البيان أن مسؤولي دار العرض السينمائي يشاركون المشاهدين مخاوفهم الجادة بعد تصريحات ريتشارد دريفوس على هامش عرض الفيلم.
يُذكر أن ريتشارد دريفوس فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور رئيسي عن فيلم «The Goodbye Girl» عام 1978، وكان أصغر ممثل يحقق ذلك الإنجاز بعمر 23 عاماً، وترشح لجائزة مماثلة عن دوره في فيلم «Mr. Holland's Opus» عام 1996.
