نظّم نادي دبي للصحافة مجموعة من ورش العمل تحت اسم «الماستر كلاس» بالشراكة مع نخبة من كبرى الشركات والمنصات الإعلامية العالمية، تأكيداً لحرص الحدث على خروج شباب الإعلاميين المشاركين في المنتدى بمعارف وخبرات مهنية جديدة تسهم في صقل مواهبهم.
وأعربت الدكتورة ميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة، عن تقديرها لما أبداه شركاء النادي في إطار هذه المبادرة من كبرى المنصات الرقمية العالمية، من تعاون ورغبة في تقديم فائدة وقيمة نوعية تضيف بعداً تثقيفياً مهماً يدعم أهداف المنتدى الإعلامي العربي للشباب، وقالت: «تجمعنا بمؤسسات الإعلام العالمية علاقات تعاون نموذجية قائمة على التفاهمات والقناعات المشتركة حول أهمية دعم الشباب، ومنحهم المعرفة المهنية التي تعينهم على القيام بدور ملموس في تطوير قطاع الإعلام».
من جانبها، قالت محفوظة صالح، مسؤولة تطوير المواهب الإعلامية، نادي دبي للصحافة، عضو اللجنة التنظيمية للمنتدى الإعلامي العربي للشباب: «يأتي تنظيم جلسات الماستر كلاس في إطار الحرص على تحفيز الأجيال الشابة في المجال الإعلامي، وتزويدهم بالمعارف والأدوات اللازمة لهم للمضي في حياتهم المهنية وصولاً إلى أرقى درجات التميز».
ضمّت ورشــــة العمــل التي قدّمتها شركة «ميتا»، والتي يقدر عدد المستخدمين النشطين على منصاتها الرقمية المختلفة بنحو 3.19 مليـار مستخــــدم حول العالم، ثلاثة خبراء تحدثوا حول موضوع «تعزيز الوصول إلى الجمهـــور المستهــدف وبناء مجتمع خاص باستخدام أدوات ميتا».