القاهرة: «الخليج»
افتتحت وزارة السياحة والآثار في مصر المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع ترميم مسجد الطنبغا الماريداني بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة.
وقال د٠ محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المرحلة الثانية من ترميم المسجد، تمت بتمويل من الاتحاد الأوربي، ومؤسسة الأغاخان للخدمات الثقافية، بكلفة 32 مليون جنيه، لافتاً إلى افتتاح أعمال المرحلة الأولى في أكتوبر 2021.
وقال كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن المسجد يحظى بموقع متميز ضمن المسار السياحي لمنطقة الدرب الأحمر، مؤكدا التزام الاتحاد الأوروبي بالتعاون لإثراء التراث الثقافي والحضاري في مصر.
وأوضح العميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار أن أعمال المرحلة الثانية تضمنت ترميم الأروقة الثلاثة الباقية للمسجد والصحن، ومعالجة الأسقف الخشبية المزخرفة، والواجهات الداخلية والخارجية، وتنظيف الأملاح، وترميم الأرضيات الحجرية، وإضافة جلسات رخامية لخدمة المصلين، وحفظ النص الكتابي الخاص بلجنة حفظ الآثار العربية، وترميم البخاريات الجصية المتصدرة للواجهات الداخلية للأروقة.
وأضاف أن أعمال المشروع تضمنت تنفيذ نظم الإضاءة والصوتيات، وأماكن استراحة خارجية لخدمة أهالي المنطقة.
وأكد شريف عريان، المدير التنفيذي لمؤسسة الأغاخان، إعادة التأهيل شملت المنطقة المحيطة بالمسجد، من منازل ومحال تجارية، كي تتكامل الأعمال مع البعد الاجتماعي.
وأشار د. جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن أعمال الترميم كشفت عن تفاصيل أثرية، مثل صهريج صحن المسجد، وسلم باب جانبي، والوصول لمنسوبه الأصلي، موضحاً أن المسجد أنشأه الأمير الطنبغا الماردانى، حيث يؤرخ لنصوصه التأسيسية بتاريخ 740 هجرية.
وقد تم تصميم المسجد على مثال المساجد الجامعة، بأربعة إيوانات ذات أروقة يتوسطها صحن مكشوف. ويتميز محراب المسجد بدقة الصنع، وتعلوه قبة كبيرة ترتكز على ثمانية أعمدة من الجرانيت الأحمر، ومقرنصاتها من الخشب الملون، وإلى جانب المحراب يوجد منبر من الخشب بحشوات مطعمة بالعاج.
افتتحت وزارة السياحة والآثار في مصر المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع ترميم مسجد الطنبغا الماريداني بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة.
وقال د٠ محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المرحلة الثانية من ترميم المسجد، تمت بتمويل من الاتحاد الأوربي، ومؤسسة الأغاخان للخدمات الثقافية، بكلفة 32 مليون جنيه، لافتاً إلى افتتاح أعمال المرحلة الأولى في أكتوبر 2021.
وقال كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن المسجد يحظى بموقع متميز ضمن المسار السياحي لمنطقة الدرب الأحمر، مؤكدا التزام الاتحاد الأوروبي بالتعاون لإثراء التراث الثقافي والحضاري في مصر.
وأوضح العميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار أن أعمال المرحلة الثانية تضمنت ترميم الأروقة الثلاثة الباقية للمسجد والصحن، ومعالجة الأسقف الخشبية المزخرفة، والواجهات الداخلية والخارجية، وتنظيف الأملاح، وترميم الأرضيات الحجرية، وإضافة جلسات رخامية لخدمة المصلين، وحفظ النص الكتابي الخاص بلجنة حفظ الآثار العربية، وترميم البخاريات الجصية المتصدرة للواجهات الداخلية للأروقة.
وأضاف أن أعمال المشروع تضمنت تنفيذ نظم الإضاءة والصوتيات، وأماكن استراحة خارجية لخدمة أهالي المنطقة.
وأكد شريف عريان، المدير التنفيذي لمؤسسة الأغاخان، إعادة التأهيل شملت المنطقة المحيطة بالمسجد، من منازل ومحال تجارية، كي تتكامل الأعمال مع البعد الاجتماعي.
وأشار د. جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن أعمال الترميم كشفت عن تفاصيل أثرية، مثل صهريج صحن المسجد، وسلم باب جانبي، والوصول لمنسوبه الأصلي، موضحاً أن المسجد أنشأه الأمير الطنبغا الماردانى، حيث يؤرخ لنصوصه التأسيسية بتاريخ 740 هجرية.
وقد تم تصميم المسجد على مثال المساجد الجامعة، بأربعة إيوانات ذات أروقة يتوسطها صحن مكشوف. ويتميز محراب المسجد بدقة الصنع، وتعلوه قبة كبيرة ترتكز على ثمانية أعمدة من الجرانيت الأحمر، ومقرنصاتها من الخشب الملون، وإلى جانب المحراب يوجد منبر من الخشب بحشوات مطعمة بالعاج.
