تمكن تعاون بين 40 مجموعة بحثية حول العالم، بأكبر دراسة أجريت حتى الآن، من تحديد سبعة جينات، وثلاث مجموعات جينية أخرى، وأربعة اختلافات محددة داخل الجينات تزيد من خطر الإصابة بالصرع.
وهذه اكتشافات حيوية لتحسين التشخيص والعلاج لإحدى أكثر الحالات العصبية شيوعاً، وكلها أدلة بيولوجية تسهم بكيفية ظهور الصرع وفقاً لما نشر في مجلة «Nature Neuroscience».
وقال الباحثون: «إن فهم المزيد عن الجينات المرتبطة بهذه الحالة تسمح بإجراء تحقيقات أكثر استهدافاً للآليات المختلفة التي تلعب دوراً في هذا المرض». وأضافوا: «يبلغ معدل انتشار الصرع 4-10 لكل 1000 فرد في جميع أنحاء العالم».
ومسح الباحثون أجزاء الحمض النووي الأكثر احتمالاً أن تكون مرتبطة بالمرض، وقارنوا جينات 20979 شخصاً مصاباً مع جينات 33444 شخصاً لا يعانون اضطراباً، وأكدوا ما توصلت إليها دراستهم.
وتحدث هذه المتغيرات في الجينات المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بإشارات الخلايا العصبية، والتي تساعد في الحفاظ على المسارات الكهربائية بالدماغ وتعمل بمعدل صحي.
ومن المنطقي أن يؤدي الاضطراب في هذه المناطق إلى نوبات وأعراض أخرى تأتي مع الصرع.