دبي : يمامة بدوان
يعاني بعض الأفراد من الأرق ليلاً، ما يسبب التوتر ويسهم في تراجع جودة النوم، حيث تساءلوا عن أهمية تناول كوب حليب ليلاً، وهل الأفضل أن يكون بارداً أم دافئاً، لمساعدتهم على النوم.
وحسب خبراء التغذية، فإن الحليب يتميز باحتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحة الجسم، وعلى رأسها الكالسيوم، كما أن تناول كوب من الحليب ليلاً، له خصائص مهدئة ومحفزة لتعزيز جودة النوم، نظراً لاحتوائه على مركبات حيوية مثل التربتوفان والميلاتونين، التي تعد بالغة الأهمية لتنظيم الحالة المزاجية والتأثير في دورة النوم والاستيقاظ في اليوم التالي، حيث إن تناول كوب من الحليب الدافىء، يعمل على زيادة احتمالية النوم بمعدل أسرع من البارد، لأن الحليب الدافئ يزيد من إمداد الدم في الجسم بالكامل وصولاً إلى القدمين، بما يساعد على زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية، أي بلوغ درجة الحرارة المثالية التي تقدر بـ32 درجة مئوية للحصول على أفضل نوعية نوم.
وأضافوا أن تناول الحليب الدافىء ليلاً، يعمل على تقليل التوتر والقلق، كونه يسهم في تقليل استثارة الجهاز العصبي المركزي، كذلك استرخاء العضلات، وبالتالي تقليل التوتر والحث على نوم أفضل، إلا أن تناول الحليب البارد ليلاً، يسبب مشاكل في المعدة واضطرابات النوم أيضاً، كما يمكن تناوله بارداً في الصباح الباكر، كونه يساعد في تخفيف حرقة المعدة والألم الناتج عن قرحة المعدة.
وأوضحوا أنه على الرغم من أن الحليب، خاصة الحليب الدافئ، يعد محفزاً للنوم، إلا أنه ربما تكون له بعض الآثار الجانبية، خاصة لمن يعانون عدم تحمل اللاكتوز أو الذين يعانون حساسية تجاه بروتينات الحليب، كما أن تناوله بشكل منتظم ليلاً، يسهم في زيادة الوزن لدى البعض، خاصة لمن يتناولونه في أوقات متأخرة من الليل.
عادي
أيهما يساعد على النوم الحليب البارد أم الدافىء.. تعرف إلى ذلك؟
11 ديسمبر 2024
22:43 مساء
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/3345actv