عادي

بعد القصف الإسرائيلي.. إيران ترصد تلوثاً إشعاعياً في مفاعل «نطنز»

18:07 مساء
قراءة دقيقتين


أكدت طهران، الجمعة، وقوع تلوث داخل مجمع «نطنز» لتخصيب اليورانيوم الموجود تحت الأرض، لكنه لم ينتشر خارجياً، وذلك بعد تعرض المنشأة للقصف عدة مرات خلال عملية «الأسد الصاعد» الإسرائيلية.

وذكرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيان، أن أجزاء مختلفة من مجمع «نطنز»، تعرضت لأضرار نتيجة الهجوم الإسرائيلي، وأن التحقيقات جارية لتحديد حجم الخسائر، لافتا إلى أنه لم يتم تلقي أي تقارير حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية في صفوف كوادر الموقع.

تلوث إشعاعي

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي: «تم رصد التلوث، كيميائياً كان أو إشعاعياً، داخل الموقع فقط، ولا توجد مؤشرات على تلوث خارجي». وأضاف: «لا داعي للقلق بشأن المناطق المحيطة، لكننا بحاجة إلى تنفيذ بعض عمليات التنظيف داخل المنشأة».

وكشفت صور حديثة ملتقطة بالأقمار الصناعية، مدى الأضرار التي لحقت مجمع «نطنز» لتخصيب اليورانيوم جراء القصف الإسرائيلي. وتظهر الصور  أضراراً جسيمة لحقت بالمنشأة الرئيسية الخاصة بتخصيب اليورانيوم.

لا ارتفاع في مستويات الإشعاع 

من جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن السلطات الإيرانية لم تسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وكتب المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة رافاييل غروسي عبر «اكس»: «السلطات الإيرانية أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع في موقع نطنز» مشيراً إلى أن السلطات الإيرانية قالت إن مفاعل بوشهر النووي في جنوب إيران «لم يستهدف» خلال الهجمات.
 

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"