ألمح تيم كلارك رئيس شركة طيران الإمارات إلى أن انتشار الرحلات الطويلة بلا توقف بين مختلف قارات العالم قد يؤثر في التحالف بين طيران الإمارات وشركة كوانتاس، مؤكداً ثقته بأن الشركتين قادرتان على الاحتفاظ بشراكتهما القوية حتى لو تخلت كوانتاس عن مطار دبي كمحطة عبور لصالح مطار سنغافورة في رحلاتها المتجهة إلى لندن.
وقال كلارك في لقاء مع وكالة فيرفاكس في ملبورن، إن ازدهار الأسواق الآسيوية لا يشكل نقطة ضغط لإضعاف تلك الشراكة التي مضى عليها أكثر من خمس سنوات. وأضاف: «يدرك ألان جويس، رئيس كوانتاس، أن علاقتنا قوية جداً وأداءنا في مطارات الغرب رائع وهذا يكفي لدفعه لإعادة النظر في استراتيجية كوانتاس».
وتوقع كلارك أن تنقل كوانتاس قسماً أكبر من ركابها من بيرث على طائرات دريملاينر بلا توقف إلى مطار باريس و المطارات الألمانية بحلول عام 2020، وأن تنقل ركابها من سيدني وملبورن بحلول عام 2022 على طائرات بوينج 777-8 إكس أو إيرباص إيه 350-900.
وينقل هؤلاء الركاب حالياً بموجب اتفاقية شراكة الرمز على طائرات الإمارات. ويعتقد كلارك أن الرهان على الرحلات الطويلة ومدى تأثيرها على طيران الإمارات يمكن معالجته بين الشركتين. وأضاف: «لا شك أن متابعة تأثير ذلك في عمل الشركتين سيكون موضع اهتمامنا. فهل سيؤثر ذلك في عملياتنا في المدن الأسترالية وعلى كون مطار دبي مركزاً وسطاً؟ هذا ما لا يعرفه أحد. وفي حال تحسن الأسواق لا شك أن الكل مستفيد وفي حال الركود سنضطر جميعاً لإعادة حساباتنا».
وعندما تنسحب كوانتاس من دبي في مارس سوف تسيّر طيران الإمارات 4 رحلات يومياً إلى سيدني بدلاً من ثلاث، وتحول واحدة من طائرات بوينج 777 وإيه 380 التي تتسع لمئة وخمسة وثلاثين راكباً للنقل بين ملبورن ودبي يومياً.
يذكر أن أسطول طائرات طيران الإمارات الذي يضم مئة طائرة وطائرة من طراز إيرباص إيه 380 هو الأكبر عالمياً وينقل أكثر من ضعف عدد الركاب الذين تنقلهم طائرات دريملاينر التي سوف تسيّرها كوانتاس إلى لندن (517 راكباً مقابل 236 راكباً) ما يمنح الإمارات ميزة إضافية.
ورجح كلارك أن تستبدل الإمارات طائراتها على خطوط بريسبين وبيرث وأديليد بطائرات إيه 380. وقال إن أستراليا لا تزال تشكل سوقاً جاذباً واعتبر سيدني «منجم ذهب» وملبورن «قوية جداً».
وقال كلارك في لقاء مع وكالة فيرفاكس في ملبورن، إن ازدهار الأسواق الآسيوية لا يشكل نقطة ضغط لإضعاف تلك الشراكة التي مضى عليها أكثر من خمس سنوات. وأضاف: «يدرك ألان جويس، رئيس كوانتاس، أن علاقتنا قوية جداً وأداءنا في مطارات الغرب رائع وهذا يكفي لدفعه لإعادة النظر في استراتيجية كوانتاس».
وتوقع كلارك أن تنقل كوانتاس قسماً أكبر من ركابها من بيرث على طائرات دريملاينر بلا توقف إلى مطار باريس و المطارات الألمانية بحلول عام 2020، وأن تنقل ركابها من سيدني وملبورن بحلول عام 2022 على طائرات بوينج 777-8 إكس أو إيرباص إيه 350-900.
وينقل هؤلاء الركاب حالياً بموجب اتفاقية شراكة الرمز على طائرات الإمارات. ويعتقد كلارك أن الرهان على الرحلات الطويلة ومدى تأثيرها على طيران الإمارات يمكن معالجته بين الشركتين. وأضاف: «لا شك أن متابعة تأثير ذلك في عمل الشركتين سيكون موضع اهتمامنا. فهل سيؤثر ذلك في عملياتنا في المدن الأسترالية وعلى كون مطار دبي مركزاً وسطاً؟ هذا ما لا يعرفه أحد. وفي حال تحسن الأسواق لا شك أن الكل مستفيد وفي حال الركود سنضطر جميعاً لإعادة حساباتنا».
وعندما تنسحب كوانتاس من دبي في مارس سوف تسيّر طيران الإمارات 4 رحلات يومياً إلى سيدني بدلاً من ثلاث، وتحول واحدة من طائرات بوينج 777 وإيه 380 التي تتسع لمئة وخمسة وثلاثين راكباً للنقل بين ملبورن ودبي يومياً.
يذكر أن أسطول طائرات طيران الإمارات الذي يضم مئة طائرة وطائرة من طراز إيرباص إيه 380 هو الأكبر عالمياً وينقل أكثر من ضعف عدد الركاب الذين تنقلهم طائرات دريملاينر التي سوف تسيّرها كوانتاس إلى لندن (517 راكباً مقابل 236 راكباً) ما يمنح الإمارات ميزة إضافية.
ورجح كلارك أن تستبدل الإمارات طائراتها على خطوط بريسبين وبيرث وأديليد بطائرات إيه 380. وقال إن أستراليا لا تزال تشكل سوقاً جاذباً واعتبر سيدني «منجم ذهب» وملبورن «قوية جداً».
