مطار الشارقة والقنصلية الأمريكية يبحثان التعاون المشترك

التقى علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي الأربعاء الماضي في مكتبه بيث سميث، القنصل العام الأمريكي بالإنابة في دبي والوفد المرافق لها.
وتناول اللقاء بحث الدراسات التطويرية لمطار الشارقة الدولي في المستقبل القريب، وآفاق وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين، وتعزيز التنسيق والتعاون ما بين مطار الشارقة الدولي والشركات الأمريكية العاملة في مجالات الطيران والشحن وغيرها.
وفي بداية اللقاء رحب علي سالم المدفع، بالقنصل العام الأمريكي بالإنابة، والوفد المرافق لها مشيداً في الوقت نفسه بالعلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين، ومدى متانة الروابط الاقتصادية، والتي أخذت تتطور وتحقق معدلات نمو في مجالي التجارة والاستثمارات خلال السنوات القليلة الماضية. مشيراً إلى أن الشركات الأمريكية سواء العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة أو إمارة الشارقة أو مطار الشارقة الدولي تضيف قيمة حقيقية ومساهمة فاعلة في الاقتصاد المحلي».
وقام باطلاع القنصل العام الأمريكي بالإنابة على الدراسات التي يقوم بها مطار الشارقة الدولي، والهادفة إلى تطويره لما يتواكب مع التطورات التي يشهدها قطاع الطيران، والمكانة المتميزة التي تتبوأها دولة الإمارات في المنطقة والعالم، كما قدم لها شرحاً موجزاً حول الخدمات والتسهيلات وبيئة الأعمال الجاذبة التي يقدمها مطار الشارقة الدولي، إلى جانب المزايا التي يقدمها مركز الشحن للشركات وفق أعلى المعايير العالمية والتي تناسب الشركات الأمريكية، بما يمكنها من اتخاذ مطار الشارقة الدولي منصة مثالية للوصول إلى أسواق المنطقة من دون أي عناء.
ومن جهتها أكدت بيث سميث، القنصل العام الأمريكي بالإنابة في دبي، على عمق العلاقات التي تربط بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات، حيث قالت: «تعتبر الإمارات واحدة من أكبر الشركاء التجاريين في المنطقة بالنسبة إلينا، ونسعى إلى تعزيز هذه العلاقات لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين».
وأضافت قائلة: «تتمتع الشارقة بموقع استراتيجي، وهي تستقطب العديد من الشركات العالمية ولاسيما الأمريكية، التي تبحث عن فرص الاستثمار المثمر والواعد، والانطلاق إلى أسواق المنطقة».