عادي

“نورمال” الجزائري الأفضل في مهرجان الدوحة ترايبكا

03:55 صباحا
قراءة 3 دقائق

حصد فيلم نورمال للمخرج الجزائري مرزاق علواش جائزة أفضل فيلم روائي عربي في ختام الدورة الثالثة من مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي أمس، ويتناول الفيلم جانباً من الثورات العربية والتحرك الذي شهدته الجزائر في تظاهرات رافقت الربيع العربي .

كما حصد الفيلم الوثائقي العذراء، الأقباط وأنا للمخرج نمير عبدالمسيح جائزة أفضل فيلم وثائقي .

كما فازت المخرجة رانية اسطفان، التي قامت بصناعة الفيلم الوثائقي اختفاءات سعاد حسني الثلاثة، بجائزة أفضل مخرج فيلم عربي وثائقي، فيما أحرز رشدي زيم، مخرج فيلم عمر قتلني جائزة أفضل مخرج فيلم عربي روائي .

وحقق فيلم عمر قتلني أيضاً جائزة أخرى نالها الممثل سامي بواجلا، لأفضل أداء تمثيلي .

وتبلغ قيمة جائزتي أفضل فيلم عربي وثائقي وأفضل فيلم عربي روائي 100 ألف دولار . فيما ينال المخرجان الحائزان جائزتي أفضل مخرج فيلم عربي وثائقي، وأفضل فيلم عربي روائي 50 ألف دولار . وخصص المهرجان جائزة قدرها 15 ألف دولار لأفضل أداء تمثيلي . وذهبت جائزة أفضل فيلم عربي قصير إلى فيلم وينك؟ للمخرج عبد الله النجيم، الذي نال جائزة قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، فيما حصد فيلم أبي ما زال شيوعياً للمخرج أحمد غصين، جائزة شهادة تقدير، وتلقى جائزة قدرها 10 آلاف دولار ضمن خدمة التطوير التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام .

كما قدم المهرجان لكل من المخرجين محمد رضوان الإسلام وجاسم الرميحي جائزة كانت عبارة عن جهاز آي باد محفور عليه شعار مؤسسة الدوحة للأفلام، وذلك عن فيلم الصقر والثورة الذي أحرز جائزة برنامج صنع في قطر .

وقالت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: أوجه شكري للجميع لما تقدمون من دعم لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، وللجهود التي تبذلها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام . إننا حقاً في غاية السعادة لوجودكم هنا معنا . خاصة بوجود هذا الكم من صانعي الأفلام، والسبب من وراء إقامة هذا المهرجان هو اكتشاف مواهب جديدة . ونأمل أن تلتقي هذه المواهب مع بعضها بعضاً لتكون النتيجة صناعة أفلام مشتركة .

وعلّق محمد ملص، المخرج السوري ورئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية ضمن المهرجان قائلاً: لم يكن الاختيار بين الأفلام المشاركة سهلاً، لكن فيلم عمر قتلني قدم قصة إنسانية حقيقية تكشف النظام القضائي في فرنسا، من خلال لغة سينمائية متميزة . أما فيلم نورمال فقد ناقش بشجاعة ما تشهده المنطقة من أحداث، وقمع الناس ومنعهم من حرية التعبير، وحالة الارتباك العامة، بأسلوب يتميز بالحرية والشجاعة والدفء .

وقال نيك برومفيلد، رئيس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية: لقد استمتعنا بمشاهدة مجموعة من الأفلام المتنوعة والمختلفة . لقد قام صانعو الأفلام بتقديم قصص متميزة بكل سهولة، كما أن إلقاء الضوء على الواقع غير المنتظم، واتخاذه أمراً شخصياً يعد أمراً في غاية الصعوبة . وقد عرض فيلم العذراء، الأقباط وأنا قصة شخصية بحتة، ولكنها تتعامل مع موضوع عام . وقد كان الأشخاص في الفيلم محببين إليّ، ويتمتعون بالإنسانية . حتى إنني رغبت بقضاء ما تبقى من بقية اليوم معهم . وعندما تصل إلى هذا الحد، كصانع أفلام، تكون قد حققت الكثير .

وعلق مرزاق علواش مخرج فيلم نورمال قائلاً: أنتهز الفرصة لأعبر عن كل الدعم للشعوب الباحثة عن الديمقراطية وللنضال الذي يخوضونه لذلك . لقد أسهم مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي في إنجاز هذا العمل، ولم نكن لنتمكن ذلك من دون مساعدتهم . أتمنى أن يعرض هذا الفيلم في الجزائر، ويتمكن بالتالي من تغيير الأسلوب المتبع للتعبير عن الأمور .

من ناحية اخرى طالبت منظمة عربية في الولايات المتحدة الممثل المصري الهوليودي، عمر الشريف، بتقديم اعتذار بعد نشر شريط له وهو يصفع معجبة أرادت أن تلتقط صورة معه .

ونقل موقع تي أم زد عن المتحدثة باسم مركز المجتمع العربي للاقتصاد والخدمات الاجتماعية منى فروخ قولها لا عذر لاستخدام عمر الشريف العنف ضد امرأة بدل التواصل .

وأضافت لا سبب لاستخدام العنف ضد أي شخص .

وقالت فروخ إن أقل ما قد يقوم به الشريف هو الاعتذار وطلب السماح من المرأة علناً .

وأظهر الشريط الذي عرض على عدة مواقع إلكترونية بينها موقع تي أم زد الشريف (79 عاماً) في مهرجان (ترابيكا) للأفلام بالدوحة، وقد اقتربت منه فتاة لتلقط صورة معه، فصاح عليها بالعربية طالباً منها انتظار دورها، ثم صفعها، ولم يظهر بوضوح على الشريط ما إذا كانت الصفعة قد لامست وجهها .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"