دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، توزيع 400 مليون درهم نقداً، أرباحاً للمساهمين في الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، وهو ما يمثل 45% من إجمالي الأرباح الصافية بقيمة 901 مليون درهم التي سجلتها «إمباور» للسنة المالية الماضية.
كما سجلت الشركة إيرادات إجمالية بلغت حوالي 2.26 مليار درهم في السنة ذاتها، بزيادة بلغت نسبتها 3%، مقارنة بـ2019، وبلغ إجمالي التوزيعات على المساهمين 2.650 مليار درهم منذ 2004.
وتعكس النتائج عموماً والأرباح وحجم التوزيعات خصوصاً، مدى متانة وقوة أداء الشركة ومقدرتها المتفردة على قيادة صناعة تبريد المناطق محلياً وعالمياً، والتي تبرهن على نجاح استراتيجيتها الاستباقية في الاستثمار في البنية التحتية والتقنية والبشرية، ومواصلتها بناء وتطوير أصول تضمن لها إيرادات مستدامة ومرونة عالية في مواكبة الطلب المتزايد.
استحواذ
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: «إن 2020 كان عاماً مميزاً على كافة الصعد. فقد أنهت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) مفاوضات مع شركاء دوليين للتوسع قريباً في السعودية والبحرين ومصر، وسيجري الإعلان عن تفاصيلها قريباً، إضافة إلى ما شهدته المؤسسة من طفرة كبيرة في نمو الأرباح مقارنة بالعام الماضي، والتوسعات في عدد المحطات، وتمديدات شبكة خدمات تبريد المناطق، وارتفاع في أعداد المباني والمتعاملين».
التزام
وأكد بن شعفار التزام المؤسسة بتحقيق قيمة مضافة لاقتصاد دبي وللمساهمين في الشركة وللمتعاملين الذين بلغ عددهم 140,000 متعامل يتوزعون على 1,252 مبنى، بين مطور عقاري، ومالك ومستخدم نهائي، مؤكداً أن نتائج 2020 وأرباحها صفحة جديدة في سجل نجاحات تتواصل منذ 17 عاماً، وتبشر بمزيد من النمو المدروس.
عقود
ولفت ابن شعفار إلى أن النتائج المتوقعة لـ«إمباور» للعام الجاري 2021 واعدة أكثر من سابقاتها، لاسيما بعد إبرام مجموعة عقود بقيمة 1.39 مليار درهم، تغطي أعمال تلك العقود، والاستشارات الهندسية وإنشاء وتصميم وتشغيل محطات التبريد، وتوسيع شبكة الأنابيب الخاصة بنقل الخدمات، وتمديد شبكات جديدة لخدمة أحدث المشروعات في دبي، إضافة إلى بناء غرف تبادل الطاقة الحرارية وخزانات المياه وغيرها كثير.
ريادة
وأضاف ابن شعفار أن أولوية «إمباور» تستهدف مواصلة الريادة في تقديم خدمات تبريد المناطق بجودة وكفاءة عاليتين، طبقاً لأرفع المعايير الدولية وأفضل الممارسات العالمية، انطلاقاً من العمل الدؤوب وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تحقيق التنمية المستدامة على كل الصعد، بما في ذلك رؤية الإمارات 2021، ومئوية الإمارات 2071، وخطة دبي 2021، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، لتكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050.
