إعداد: مصطفى الزعبي
اكتشف علماء الآثار في جامعة براون أنقاض مجمع دبلوماسي من القرن الرابع في جواتيمالا، باستخدام عمليات المسح بالليزر المحمولة جواً، مخفية في غابة بمدينة تيكال الأسطورية للمايا. وأظهرت الصور أن المجمع يشبه المباني الأثرية في «تيوتيهواكان» بالمكسيك، والتي تبعد 600 ميل عن الموقع المكتشف، حيث غزت «تيوتيهواكان» تيكال في أواخر القرن الرابع.
وافترض بعض الخبراء أن المجمع كان عبارة عن سفارة «تيوتيهواكان» القديمة في تيكال، في وقت كان فيه المجتمعان أكثر ودية.
وقال عالم الآثار ستيفن هيوستن في جامعة براون: إن المجمع يبدو وكأنه نسخة طبق الأصل نصف الحجم من القلعة في «تيوتيهواكان». وقال إدوين رومان راميريز، مدير مشروع جنوب تيكال الأثري، إن الاكتشاف أثبت أن الأشخاص الذين كانوا من تيوتيهواكان أو الأشخاص المرتبطين ارتباطاً وثيقاً بثقافة «تيوتيهواكان» يعيشون أيضاً في تيكال».
ويأمل الباحثون إجراء المزيد من عمليات التنقيب والتحليل للبقايا البشرية في حجرة الدفن في تيكال، وهو ما سيسفر عن مزيد من المعلومات حول الغرض الذي يخدمه المجمع.
ووصلت حضارة المايا إلى ذروتها بين عامي 250 و900 بعد الميلاد، عندما سيطرت على مساحات شاسعة، وكشفت الآثار في جنوب المكسيك وجواتيمالا وهندوراس، القوة التي كانت عليها.
اكتشف علماء الآثار في جامعة براون أنقاض مجمع دبلوماسي من القرن الرابع في جواتيمالا، باستخدام عمليات المسح بالليزر المحمولة جواً، مخفية في غابة بمدينة تيكال الأسطورية للمايا. وأظهرت الصور أن المجمع يشبه المباني الأثرية في «تيوتيهواكان» بالمكسيك، والتي تبعد 600 ميل عن الموقع المكتشف، حيث غزت «تيوتيهواكان» تيكال في أواخر القرن الرابع.
وافترض بعض الخبراء أن المجمع كان عبارة عن سفارة «تيوتيهواكان» القديمة في تيكال، في وقت كان فيه المجتمعان أكثر ودية.
وقال عالم الآثار ستيفن هيوستن في جامعة براون: إن المجمع يبدو وكأنه نسخة طبق الأصل نصف الحجم من القلعة في «تيوتيهواكان». وقال إدوين رومان راميريز، مدير مشروع جنوب تيكال الأثري، إن الاكتشاف أثبت أن الأشخاص الذين كانوا من تيوتيهواكان أو الأشخاص المرتبطين ارتباطاً وثيقاً بثقافة «تيوتيهواكان» يعيشون أيضاً في تيكال».
ويأمل الباحثون إجراء المزيد من عمليات التنقيب والتحليل للبقايا البشرية في حجرة الدفن في تيكال، وهو ما سيسفر عن مزيد من المعلومات حول الغرض الذي يخدمه المجمع.
ووصلت حضارة المايا إلى ذروتها بين عامي 250 و900 بعد الميلاد، عندما سيطرت على مساحات شاسعة، وكشفت الآثار في جنوب المكسيك وجواتيمالا وهندوراس، القوة التي كانت عليها.
