(وكالات)
ألقت الجائحة بظلالها على جنازة زوج ملكة بريطانيا، الأمير فيليب، التي انطلقت منذ قليل في ظل ضوابط وقيود صحية فرضتها العائلة الملكية التي قصرت حضور الجنازة على 30 شخصاً فقط، فرضت عليهم قواعد للتقيد بها خلال المراسم أهمها، ارتداء ملابس رسمية باللون الأسود، والالتزام بارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي.
وتتابع ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية موكب الجنازة وحيدة من داخل سيارتها الـ«بنتلي» الملكية. كما حظرت العائلة الملكية ارتداء أي ملابس عسكرية أوالترتيل أو الغناء خلال القداس الديني والصلاة داخل كنيسة سانت جورج تشابل، وفق مانشرت وسائل إعلامية بريطانية.
وحرم البريطانيين من إلقاء نظرة الوداع مباشرة على أميرهم المحبوب، بخلاف ماحدث سابقاً في جنازات ملوك وملكات بريطانيا في القرون السابقة، وسيضطرون بدلاً من ذلك إلى متابعة المراسم عبر شاشات التلفاز.
