عادي
كلية الإمارات للتطوير التربوي تنظم ملتقى «التعليم أولاً»

سارة الأميري: الكوادر التربوية المحرك الأساسي لتحقيق نهضة قطاع التعليم

20:10 مساء
قراءة 3 دقائق
  • بحث تصميم استراتيجيات وبرامج تعليمية تتماشى مع المستقبل

أبوظبي: «الخليج»

نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي ملتقى «التعليم أولاً»، تزامناً مع اليوم الدولي للتعليم تحت شعار «قوة التربويين»، وبمشاركة سناء سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم، وأعضاء مجلس أمناء الكلية والشركاء الاستراتيجيين المعنيين بمنظومة التعليم، كما شملت تربويين ومعلمين وأساتذة وطلبة.

وبحث المشاركون في الملتقى تصميم استراتيجيات وبرامج التعليم المستقبلية، ومسيرة التحول التعليمي التي تشهدها الدولة، إلى جانب البحث في محور «قوة التربويين» من خلال العمل على تنمية مهاراتهم وإتاحة المجال أمامهم للتعلم المستمر

وأكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي، أن الكوادر التربوية تعتبر المحرك الأساسي لتحقيق النهضة التعليمية في قطاع التعليم في الدولة، وهي شريك مهم لإحداث النقلة النوعية المطلوبة في هذا القطاع المهم.

وبينت أن دولة الإمارات أولت منذ قيام الاتحاد اهتمامها بتطوير قطاع التعليم بهدف ضمان الارتقاء بالمجتمع، وتعزيز تنافسية الدولة في كل المؤشرات العالمية، مؤكدة أن الدولة قطعت أشواطاً كبيرة في تنافسية القطاع وعملت على الاستثمار في المعلمين، وتمكينهم للانطلاق إلى أوسع آفاق الابتكار والريادة في الشأن التعليمي.

وقالت: نحرص على ترسيخ شراكة فعلية مع كل الكوادر التربوية والمهتمين بالشأن التربوي، وهو ما ترجمته العديد من المبادرات التربوية الهادفة إلى تحفيز عناصر الميدان التربوي، والاستفادة من خبراتهم وأفكارهم، بما يضمن تحقيق مستهدفات دولتنا وتطلعات قيادتنا الرشيدة في مجال التعليم.

بينما ركّز البروفيسور تان أون سينغ، مدير مركز أبحاث تنمية الطفل وعضو مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدور الهام للتعليم والتربويين في تنمية الدولة، خلال كلمته الرئيسية، قائلاً: «يشكّل التربويون عقول المهنيين المستقبليين، بما في ذلك الأطباء والمهندسون والعلماء، إذ يتولى التربويون مسؤولية نقل المعرفة، إلى جانب تدريس القيم والمهارات والمبادئ المهمة».

وشدّد على أنه مع تغير العالم السريع، يتوجب على قطاع التعليم الانتقال نحو مقاربات أكثر مرونة ومستقبلية، لمواكبة متطلبات القوى العاملة في القرن الحادي والعشرين. ويشمل ذلك دمج التكنولوجيا وأساليب التدريس الجديدة لتعزيز تجربة التعلّم.

وأكّدت الدكتورة مي الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، أهمية الملتقى في رسم التوجه الاستراتيجي المستقبلي للكلية. وقالت: «تلتزم الكلية بالتعاون والشراكات مع الجهات المعنية، المحلية والدولية، للاستثمار في التربويين المجهزين للمستقبل».

وأضافت الطائي: «تدرّب وتؤهل الكلية تربويين إماراتيين يمكنهم الاعتزاز بتأدية دور أساسي في تنمية دولتهم، لترجمة رؤى وتوجهات قيادتنا الرشيدة لدعم العمل التربوي في الإمارات كمسار وظيفي مشرّف، ومؤثر. وعبر قيادة تصميم وتوفير تدريب مبني على الأدلة والبحوث للتربويين».

وتضمنت الفعالية حلقة نقاشية تفاعلية بحثت محور الملتقى «قوة التربويين»، واستضافت كلاً من سناء سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة والدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات، وزارة التربية والتعليم، كما شارك في الجلسة مروان النمر، مدير القطاع العام في «لينكد إن» - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأحمد عاشور رئيس قطاع التعليم في مايكروسوفت الإمارات، ومحمد با عبيد رئيس مجلس أبوظبي للشباب، وشيماء عبدالله، نائب مدير مدرسة الرحبة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/fv43hzk9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"