عادي
إلى جانب 13 دولة أخرى

«علم الإمارات» يزيّن مختبر الطفو المحايد في «ناسا»

17:31 مساء
قراءة دقيقتين
2

دبي: يمامة بدوان

زيّن علم «دولة الإمارات» مختبر الطفو المحايد بمركز لندون بي جونسون في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» بمدينة هيوستن في تكساس، إلى جانب أعلام 13 دولة أخرى، وبذلك حسب مقطع فيديو مدته 10 ثوانٍ، نشره محمد الملا، رائد الدفعة الثانية في برنامج الإمارات لرواد الفضاء على «إنستغرام».

وظهر في المقطع المصور، «علم الإمارات» إلى جانب أعلام 13 دولة أخرى، وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، بلجيكا، السويد، إسبانيا، إيطاليا، اليابان، الدنمارك، وكندا.

ويعتبر مختبر الطفو المحايد، منشأة لتدريب الرواد على مهام السير بالفضاء، في ظل وجود مسبح كبير، يحتوي على أكثر من 23 مليون لتر من الماء، ومجسم شبه كامل للمحطة الدولية، يبلغ طوله 202 قدم، وعرضه 102 قدم، وعمقه 40 قدماً، ما يسمح للرواد بالتدريب على أداء الأنشطة خارج المركبة استعداداً للمهام المقبلة، من خلال ارتداء بدلات مصممة، تسمى EMU، لتوفير طفو لمحاكاة الجاذبية الصغرى، التي سيواجهها الرواد خلال رحلات الفضاء.

انعدام الوزن

ويجري تدريب رواد الفضاء، من خلال مختصين في «ناسا»، مع الاستعانة بأثقال تحافظ على مستوى الرواد، منعاً للهبوط إلى القاع، أو الطفو إلى السطح، حيث يتبعون مسار الحركة، عبر حبال الأمان، بينما يستمعون للتعليمات عبر مكبرات صوت موجودة تحت الماء، ويأتي ذلك لوضعهم في حالة شبيهة بانعدام الوزن والجاذبية، حيث يمضون 6 ساعات تحت الماء، والتي تعادل ساعة سير واحدة بالفضاء، ما يتطلب منهم توفر اللياقة، وقوة التحمل، والحضور الذهني.

ويعد الطفو أو «العوم المحايد»، أحد أهم الأساليب لتحضير الرواد لمهمات السير في الفضاء، حيث يكون الجسم معلّقاً خلالها في حالة بين الطفو والغرق، وتستهدف تدريبات مختبر الطفو المحايد، تطوير إجراءات المهمات للتحقق من عمل الأجهزة بشكل جيد، وتدريب الرواد لتحسين الإجراءات المعتمدة خلال مهمات السير في الفضاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/esp6288m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"