عادي

6.6 مليون نازح سوري يعانون أوضاعاً إنسانية مأساوية

04:25 صباحا
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

قالت مؤسسة «ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان»، في تقرير لها، أمس الاثنين، بعنوان: «مخيمات الموت.. النازحون السوريون بين واقع مرير وعجز دولي»، تناول أزمة مخيمات النازحين في سوريا منذ بداية الأزمة عام 2011، إلى أن هناك نحو 5.6 مليون نسمة اضطروا إلى عبور الحدود إلى العراق والأردن ولبنان وتركيا، بينما انتشر 6.6 مليون كنازحين داخل سوريا.

وأضافت: إن كثيراً منهم في مخيمات مؤقتة معرضة للمخاطر أو ما يمكن أن نطلق عليه «مخيمات الموت»؛ وذلك لافتقادها لأبسط سبل العيش الكريم، وافتقارها إلى البنية التحتية كالطرقات وشبكات الصرف الصحي.

وأوضحت: إن هذه المخيمات تفتقر للرعاية الصحية وسوء التغذية الناتجة عن قلة المواد الغذائية، وعدم توافر مياه صالحة للشرب، إضافة إلى قلة المرافق الأساسية اللازمة لاستمرار الحياة، وعدم جود استعدادات لمواجهة التقلبات المناخية، ما يؤدي إلى وفاة العديد من الأشخاص؛ بسبب شدة الحرارة في فصل الصيف أو من قسوة البرودة والأمطار في فصل الشتاء، هذا إلى جانب تفشي الأمراض والأوبئة مع وجود عناصر خطرة فكرياً تتمثل في نساء مقاتلي التنظيمات الإرهابية، اللواتي يعملن على إثارة الأفكار المتطرفة داخل المخيمات، وغرسها في عقليات الأطفال الصغار. وأكدت أن هناك افتقاراً فيما يتعلق بمعالجة أزمة اللاجئين والنازحين، وبالتالي هناك حاجة إلى ترتيبات دولية وإقليمية؛ للتعامل مع تداعيات هذه الأزمة. وقال أيمن عقيل رئيس مؤسسة «ماعت»، إنه على الرغم من جهود المنظمات الإنسانية والإغاثية لتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين والنازحين داخل المخيمات، فإنهم ما زالوا يعانون أوضاعاً مأساوية صعبة؛ إذ قد يتعرضون للموت؛ بسبب التقلبات المناخية أو سوء التغذية أو نقص الرعاية الطبية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"