عادي

منع التصاريح الطبية يؤدي إلى وفاة عشرات الغزيين

05:36 صباحا
قراءة دقيقتين
غزة:أحلام حماد

أفادت منظمة الصحة العالمية أن 54 فلسطينياً، منهم 46 مصاباً بالسرطان، توفوا خلال 2017 إثر رفض تصاريحهم أو تأخيرها من قبل الاحتلال «الإسرائيلي».
وأكدت المنظمة في بيان مشترك لعدة مراكز حقوقية هي «مركز الميزان لحقوق الإنسان»، و«منظمة العفو الدولية»، و«هيومن رايتس ووتش»، و«جمعية العون الطبي للفلسطينيين»، و«أطباء لحقوق الإنسان إسرائيل» أن انخفاض عدد التصاريح التي تصدرها «إسرائيل» للساعين إلى العلاج الطبي خارج غزة، يظهر الحاجة الملحة إلى ضرورة إنهاء «إسرائيل» لحصار قطاع غزة المستمر منذ 11 عاماً.
ووافقت السلطات «الإسرائيلية» على 54% فقط من طلبات التصاريح للمواعيد الطبية خلال 2017، وهو أدنى معدل منذ أن بدأت منظمة الصحة العالمية في جمع الأرقام عام 2008.
وقالت إيمي شعلان الرئيسة التنفيذية لجمعية العون الطبي: «نرى بشكل متزايد أن «إسرائيل» تمنع أو تؤخر حصول مرضى حالات السرطان التي يمكن شفاؤها وغيرها من الحالات على العلاج خارج غزة، إذ يموت عدد مفجع من المرضى الفلسطينيين في وقت لاحق. كما نرى قدرة نظام الرعاية الصحية في غزة على تلبية احتياجات سكانها تتلاشى تدريجياً، إثر نصف قرن من الاحتلال وعقد من الإغلاق». ودعت المنظمات «إسرائيل» إلى رفع القيود غير المشروعة المفروضة على حرية تنقل الأفراد من غزة، وخاصة الذين يعانون مشكلات صحية مزمنة.
ونظّم تجمّع نساء ضد الحصار، في غزة وقفة تضامنية مع وزارة الصحة بغزة، جرّاء ما تعانيه من نقص حاد بالدواء والوقود، وكذلك رفضاً للحصار «الإسرائيلي» المستمر للقطاع منذ 11 عاماً. واحتشد عشرات النسوة والأطفال أمام مستشفى «الرنتيسي» شمال مدينة غزة وسط هتافات وشعارات تطالب برفع الحصار عن القطاع، وأخرى تدعو لإدخال الأدوية للمستشفيات وإمدادها بالوقود اللازم لاستمرار الخدمات الطبية.
وقالت منسقة تجمع «نساء ضد الحصار» إسراء العرعير «جئنا اليوم أمام مستشفى الرنتيسي لإيصال صوتنا للعالم أجمع بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ الوضع الصحي بغزة، وإنقاذ النساء والأطفال المرضى بالسرطان في المستشفى وكافة المرضى بمستشفات غزة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"