غداة لقائه الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو، بحث الرئيس الأوكراني بترو يوريشينكو في كييف مع رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف النزاع الدائر في شرق أوكرانيا .
وقالت وكالة الأنباء الأوكرانية إن الرئيس نزارباييف أكد استعداد بلاده للانضمام إلى الجهود الرامية إلى تسوية النزاع في شرق أوكرانيا مشيداً بالعملية الديمقراطية التي تكللت بالانتخابات وتشكيل أجهزة السلطة التنفيذية في أوكرانيا .
من جانبه أشاد الرئيس يوريشينكو بموقف كازاخستان الداعم لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها .
وتأتي زيارة نزارباييف لكييف بعد يوم واحد من زيارة قام بها لأوكرانيا الرئيس البيلاروسي في مؤشر على وجود جهود مشتركة للوساطة بين روسيا وأوكرانيا .
وقالت مصادر السلطات الأوكرانية إن لوكاشينكو طلب مساعدة كييف في التقرب من أوروبا، فيما أبدى استعداد بلاده "للقيام بكل شيء" من أجل مساعدة أوكرانيا في تهدئة النزاع المسلح في شرق البلاد . ونقل عنه مكتبه الإعلامي قوله "سنقوم بكل ما هو ممكن لإرساء السلام والهدوء هنا" .
بدوره، تشاور نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفياً مع بوروشينكو لبحث عملية مينسك والوضع المالي لأوكرانيا . وقد شكر الرئيس الأوكراني خلال الاتصال الولايات المتحدة على دعمها .
وفي موسكو قال مستشار السياسة الخارجية في الكرملين يوري اوشاكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري محادثات عبر الهاتف مع زعماء فرنسا وألمانيا وأوكرانيا بشأن حل سياسي للأزمة .
وقال أوشاكوف "ستركز على وضع الأزمة الحالية وآفاق الاجتماع المقبل لمجموعة الاتصال" . الخاصة بأوكرانيا .
في موازاة ذلك، كان مقرراً أن تعقد جولة مفاوضات جديدة بين كييف والمتمردين الأحد في مينسك، لكن الجانبين لم ينجحا في تأكيد هذا الموعد ولا في تحديد موعد آخر . وقال دنيس بوشيلين ممثل جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد "ليس هناك أي معلومة جديدة بالنسبة إلى موعد اللقاء في مينسك" .
وتتعثر المفاوضات خصوصاً بسبب مطالبة الانفصاليين كييف باستئناف تمويل المناطق المتمردة بعدما أوقفت ذلك في منتصف نوفمبر . وتطالب كييف في المقابل بإلغاء نتائج انتخابات الانفصاليين التي جرت في نوفمبر .
ورغم تأخر المفاوضات، لا تزال التهدئة الجديدة التي أعلنت في التاسع من ديسمبر في شرق أوكرانيا صامدة . وقالت كييف الأحد، إن أي جندي أوكراني لم يقتل في الساعات ال24 الأخيرة .
وهدد مسؤول في وزارة الطاقة في أوكرانيا بقطع الكهرباء عن منطقتين خاضعتين لسيطرة الانفصاليين في شرق البلاد إذا لم تلتزما بقيود الاستهلاك التي فرضت على المناطق نتيجة أزمة الطاقة . وكانت أوكرانيا تتمتع بالاكتفاء الذاتي في الكهرباء، لكن مواجهة الانتفاضة الموالية لروسيا في شرق البلاد على مدى شهور عطلت إمدادات الفحم لمحطات الطاقة الحرارية التي تولد نحو 40 في المئة من الطاقة في البلاد . (وكالات)
وقالت وكالة الأنباء الأوكرانية إن الرئيس نزارباييف أكد استعداد بلاده للانضمام إلى الجهود الرامية إلى تسوية النزاع في شرق أوكرانيا مشيداً بالعملية الديمقراطية التي تكللت بالانتخابات وتشكيل أجهزة السلطة التنفيذية في أوكرانيا .
من جانبه أشاد الرئيس يوريشينكو بموقف كازاخستان الداعم لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها .
وتأتي زيارة نزارباييف لكييف بعد يوم واحد من زيارة قام بها لأوكرانيا الرئيس البيلاروسي في مؤشر على وجود جهود مشتركة للوساطة بين روسيا وأوكرانيا .
وقالت مصادر السلطات الأوكرانية إن لوكاشينكو طلب مساعدة كييف في التقرب من أوروبا، فيما أبدى استعداد بلاده "للقيام بكل شيء" من أجل مساعدة أوكرانيا في تهدئة النزاع المسلح في شرق البلاد . ونقل عنه مكتبه الإعلامي قوله "سنقوم بكل ما هو ممكن لإرساء السلام والهدوء هنا" .
بدوره، تشاور نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفياً مع بوروشينكو لبحث عملية مينسك والوضع المالي لأوكرانيا . وقد شكر الرئيس الأوكراني خلال الاتصال الولايات المتحدة على دعمها .
وفي موسكو قال مستشار السياسة الخارجية في الكرملين يوري اوشاكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري محادثات عبر الهاتف مع زعماء فرنسا وألمانيا وأوكرانيا بشأن حل سياسي للأزمة .
وقال أوشاكوف "ستركز على وضع الأزمة الحالية وآفاق الاجتماع المقبل لمجموعة الاتصال" . الخاصة بأوكرانيا .
في موازاة ذلك، كان مقرراً أن تعقد جولة مفاوضات جديدة بين كييف والمتمردين الأحد في مينسك، لكن الجانبين لم ينجحا في تأكيد هذا الموعد ولا في تحديد موعد آخر . وقال دنيس بوشيلين ممثل جمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد "ليس هناك أي معلومة جديدة بالنسبة إلى موعد اللقاء في مينسك" .
وتتعثر المفاوضات خصوصاً بسبب مطالبة الانفصاليين كييف باستئناف تمويل المناطق المتمردة بعدما أوقفت ذلك في منتصف نوفمبر . وتطالب كييف في المقابل بإلغاء نتائج انتخابات الانفصاليين التي جرت في نوفمبر .
ورغم تأخر المفاوضات، لا تزال التهدئة الجديدة التي أعلنت في التاسع من ديسمبر في شرق أوكرانيا صامدة . وقالت كييف الأحد، إن أي جندي أوكراني لم يقتل في الساعات ال24 الأخيرة .
وهدد مسؤول في وزارة الطاقة في أوكرانيا بقطع الكهرباء عن منطقتين خاضعتين لسيطرة الانفصاليين في شرق البلاد إذا لم تلتزما بقيود الاستهلاك التي فرضت على المناطق نتيجة أزمة الطاقة . وكانت أوكرانيا تتمتع بالاكتفاء الذاتي في الكهرباء، لكن مواجهة الانتفاضة الموالية لروسيا في شرق البلاد على مدى شهور عطلت إمدادات الفحم لمحطات الطاقة الحرارية التي تولد نحو 40 في المئة من الطاقة في البلاد . (وكالات)
