ديبي فيلدز . . هي قصة سيدة أمريكية خاضت مجموعة من التجارب والمخاطر من أجل تحقيق ما تحب، وهو صنع وبيع الحلوى وتأسيس شركتها الخاصة "ميسز فيلدز بيكريز" .
ولدت ديبي فيلدز في الثامن عشر من شهر سبتمبر من عام ،1956 في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية، لأسرة فقيرة جداً وكان والدها عامل لحام، وأمها ربة منزل، والغريب أن طفولتها لم تكن تحمل أي ملامح للتفوق أو النبوغ، إلا أن الشيء اللافت للانتباه هو حبها لصنع حلوى الشوكولاتة فقط، وقد فكرت أن تستغل هذه الهواية وتحصل منها على المال من خلال صنع الحلوى وبيعها للجيران، ولكن واجهتها مشكلة وهي التكلفة المادية لشراء المقادير .
عندما بلغت 13 عاماً، حصلت فيلدز على أول وظيفة لها، وهي جمع كرات البيسبول المتناثرة أثناء المباريات، مقابل 5 دولارات في الأسبوع، وقد عملت فيلدز لمدة 3 سنوات في هذه المهنة حتى جمعت ثروة صغيرة، فاشترت سيارة صغيرة لكي تكون بمثابة كُشك تتجول به بين المحطات تبيع من خلاله الحلوى التي تصنعها .
في عام ،1975 قررت فيلدز التخلي عن جميع أحلامها في مهنة صنع حلوى الشوكولاتة، وذلك من أجل أن تتزوج من راندي فيلدز، خريج جامعة "ستانفورد"، ولكن بعد عامين من الزواج، قررت أن تعيد تحقيق حلمها، ولكن واجهتها مشكلة عدم دعم زوجها لها في شراء متجر صغير .
لم تستسلم فيلدز لليأس، مما دفعها للبحث عن تمويل ليدعم مشروعها الصغير المتمثل بفتح متجر لبيع الحلويات وفي نهاية المطاف، استطاعت الحصول على ممول لها من إحدى المصارف .
في السادس عشر من شهر أغسطس من عام ،1977 افتتحت فيلدز كشكاً صغيراً لبيع حلوى الشوكولاتة تحت اسم "ميسز فيلدز بيكريز"، وبنهاية العام ،1984 كان لدى فيلدز أكثر من 160 فرعاً في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 4 فروع عالمية، تدر عليها مجتمعةً عوائد سنوية قدرها 45 مليون دولار .
في عام 1993 باعت فيلدز مشروعها الخاص لشركة استثمارية، كي تتفرغ لتربية بناتها الخمسة، على أن تبقى المستشارة والمتحدثة الرسمية باسم الشركة .
بعد بيع مشروعها التجاري، بدأت فيلدز في تأليف كتاب اشتمل على 100 وصفة من مطبخها الخاص، وباع هذا الكتاب أكثر من 8 .1 مليون نسخة، وأما كتابها الثاني فعنونته "أنا أحب الشوكولاتة"، ونشرته في عام ،1994 وحقق مبيعات قدرها نصف مليون نسخة، كما قدمت كذلك برنامجاً أذيع على شبكات التلفزة المحلية الأمريكية .
ولدت ديبي فيلدز في الثامن عشر من شهر سبتمبر من عام ،1956 في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية، لأسرة فقيرة جداً وكان والدها عامل لحام، وأمها ربة منزل، والغريب أن طفولتها لم تكن تحمل أي ملامح للتفوق أو النبوغ، إلا أن الشيء اللافت للانتباه هو حبها لصنع حلوى الشوكولاتة فقط، وقد فكرت أن تستغل هذه الهواية وتحصل منها على المال من خلال صنع الحلوى وبيعها للجيران، ولكن واجهتها مشكلة وهي التكلفة المادية لشراء المقادير .
عندما بلغت 13 عاماً، حصلت فيلدز على أول وظيفة لها، وهي جمع كرات البيسبول المتناثرة أثناء المباريات، مقابل 5 دولارات في الأسبوع، وقد عملت فيلدز لمدة 3 سنوات في هذه المهنة حتى جمعت ثروة صغيرة، فاشترت سيارة صغيرة لكي تكون بمثابة كُشك تتجول به بين المحطات تبيع من خلاله الحلوى التي تصنعها .
في عام ،1975 قررت فيلدز التخلي عن جميع أحلامها في مهنة صنع حلوى الشوكولاتة، وذلك من أجل أن تتزوج من راندي فيلدز، خريج جامعة "ستانفورد"، ولكن بعد عامين من الزواج، قررت أن تعيد تحقيق حلمها، ولكن واجهتها مشكلة عدم دعم زوجها لها في شراء متجر صغير .
لم تستسلم فيلدز لليأس، مما دفعها للبحث عن تمويل ليدعم مشروعها الصغير المتمثل بفتح متجر لبيع الحلويات وفي نهاية المطاف، استطاعت الحصول على ممول لها من إحدى المصارف .
في السادس عشر من شهر أغسطس من عام ،1977 افتتحت فيلدز كشكاً صغيراً لبيع حلوى الشوكولاتة تحت اسم "ميسز فيلدز بيكريز"، وبنهاية العام ،1984 كان لدى فيلدز أكثر من 160 فرعاً في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 4 فروع عالمية، تدر عليها مجتمعةً عوائد سنوية قدرها 45 مليون دولار .
في عام 1993 باعت فيلدز مشروعها الخاص لشركة استثمارية، كي تتفرغ لتربية بناتها الخمسة، على أن تبقى المستشارة والمتحدثة الرسمية باسم الشركة .
بعد بيع مشروعها التجاري، بدأت فيلدز في تأليف كتاب اشتمل على 100 وصفة من مطبخها الخاص، وباع هذا الكتاب أكثر من 8 .1 مليون نسخة، وأما كتابها الثاني فعنونته "أنا أحب الشوكولاتة"، ونشرته في عام ،1994 وحقق مبيعات قدرها نصف مليون نسخة، كما قدمت كذلك برنامجاً أذيع على شبكات التلفزة المحلية الأمريكية .
