عادي
أسهم أوروبا تستقر مترقبة تفاصيل الاتفاق

«وول ستريت» تستأنف موجة الصعود بدعم «المرحلة الأولى»

03:09 صباحا
قراءة 3 دقائق

واصلت مؤشرات الأسهم العالمية، أمس الاثنين، موجة الصعود التي بدأتها الأسبوع الماضي، مع تلاشي مخاوف التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وفيما استفادت المؤشرات الآسيوية، والأمريكية من تفاؤل المستثمرين بتوقيع اتفاقية المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين غداً الأربعاء، تعرضت المؤشرات الأوروبية لضغوط من بيانات اقتصادية ضعيفة.
في «وول ستريت»، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، أمس الاثنين، مستأنفة موجة الصعود التي بدأتها الأسبوع الماضي، مع تلاشي التوترات الجيوسياسية بينما شعر المستثمرون بالتفاؤل بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 54 نقطة، أو 0.2%، كما زاد مؤشر «إس آند بي» 0.2% في حين ارتفع مؤشر ناسداك 0.4%.
وارتفع سهما «جولد مان ساكس» و«سيسكو»، بنسبة 1.2٪ و 0.7٪ على التوالي، ليقودا مؤشر داو جونز، فيما دعم قطاعا الخدمات التقنية والاتصالات ارتفاع مؤشر «إس آند بي»، حيث ارتفع كل منهما بنسبة 0.4٪، كما ارتفعت أسهم «تسلا» بنسبة 5.15٪ بعد أن رفع محلل سعره المستهدف للسهم إلى 612 دولاراً للسهم الواحد من 385 دولاراً للسهم.
وسجلت المؤشرات الثلاثة مستويات قياسية الأسبوع الماضي؛ حيث تلاشت المخاوف من تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط. وخفف انخفاض أسعار النفط من المخاوف من الارتفاع السريع في تكاليف الطاقة على المدى القريب.
وتتطلع وول ستريت أيضاً إلى توقيع الصفقة التجارية الأولى بين الصين والولايات المتحدة يوم الأربعاء، حيث سافر أمس وفد صيني إلى واشنطن العاصمة.
من المتوقع أن تؤدي الصفقة إلى تخفيض الرسوم الجمركية على بعض السلع الصينية الصنع، وكذلك زيادة مشتريات الصين من المنتجات الزراعية الأمريكية. بعد عملية ترجمة مطولة في الأسابيع الأخيرة، قال وزير الخزانة ستيفن منوشين، إن التزامات الصين لم تتغير، وأشار منوشين يوم الأحد إلى أن هذا «اتفاق واسع النطاق للغاية».
وفي القارة العجوز، استهلت الأسهم الأوروبية، أمس الاثنين، بتعاملات مكبوحة في ظل انتظار الأسواق توقيع اتفاق تجارة صيني أمريكي في وقت لاحق هذا الأسبوع، بينما صعدت أسهم شركات التكنولوجيا بدعم من تحديثات شركات وساطة وتغييرات في مستهدفات الأسعار.
بلغ المؤشر ستوكس 600 القياسي الأوروبي مستوى قياسياً جديداً الأسبوع الماضي بعد انحسار التوترات الأمريكية الإيرانية.
وصعد المؤشر 0.02% مع ارتفاع الأسهم في ألمانيا، أكبر اقتصادات المنطقة، بحوالي 0.2%، إذ إن المستثمرين في حالة حذر قبيل اتفاق «المرحلة-واحد» التجاري المتوقع أن يجري توقيعه بواشنطن في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وكانت أسهم التكنولوجيا صاحبة الأداء الأفضل على المؤشر داكس الألماني، إذ صعد سهم مزود خدمات البرمجيات ساب، وهو الأكبر على المؤشر، نحو 0.2% بعد أن رفعت سيتي جروب السعر المستهدف.
كما زاد سهم مجموعة التكنولوجيا سيمنس 0.3% بعد أن استأنف جولدمان ساكس تغطية السهم بتوصية «بالشراء».
وارتفع مؤشر التكنولوجيا الأوروبي نحو 0.4%، إذ قاد سهم أفاست البريطانية المتخصصة في برمجيات الحماية المكاسب بعد رفع تصنيفها من جانب جيه.بي مورجان.
وفي آسيا، أغلقت البورصة اليابانية أبوابها أمام المستثمرين في عطلة رسمية أمس الاثنين، على أن تستهل تعاملات الأسبوع الجاري اليوم الثلاثاء.
ويأتي إغلاق الأسواق المالية في اليابان احتفالاً ب«يوم سن بلوغ الرشد»، وهي مناسبة سنوية تعقد يوم الاثنين الثاني من شهر يناير/‏كانون الثاني. وأنهى مؤشر «نيكاي» الياباني تعاملات الجمعة الماضية عند مستوى 23850.6 نقطة بارتفاع 0.5% أو 110 نقطة، كما سجل مكاسب أسبوعية. (وكالات)


0.3 % انكماش اقتصاد بريطانيا خلال نوفمبر


انكمش اقتصاد المملكة المتحدة بعكس توقعات المحللين خلال شهر نوفمبر/‏تشرين الثاني، الأمر الذي يضع ضغوطاً إضافية على بنك إنجلترا لخفض معدلات الفائدة.
وأظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني، أمس الاثنين، أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انكمش بنسبة 0.3% خلال شهر نوفمبر/‏تشرين الثاني وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد أوروبي سوف يشهد استقراراً في الأداء الاقتصادي خلال نوفمبر/‏تشرين الثاني.
ويرجع الأداء الشهري إلى هبوط 1.7% في قطاع الصناعة خلال نوفمبر/‏تشرين الثاني مقابل ارتفاع 0.5% في الشهر السابق له.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"