هوبيرت جولي، هو رجل أعمال فرنسي، يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لسلسلة متاجر «بست باي» الأمريكية. وقبل ذلك، شغل منصب المدير والرئيس التنفيذي لمجموعة «كارلسون» للسفر والضيافة التي تتخذ من مدينة «مينيابوليس»، بولاية مينيسوتا الأمريكية مقراً لها.
ولد جولي في الحادي عشر من شهر أغسطس/ آب، من عام 1959 في مدينة نانسي الفرنسية، وتلقى تعليمه في المدرسة العليا للتجارة، ومعهد الدراسات السياسية في باريس.
وبعد أن ترك شركة «فيفاندي» في عام 2004، أصبح الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «سي دبليو تي» للرحلات والعطلات. وفي يناير/ كانون الثاني من عام 2008، تقلد منصب المدير والرئيس التنفيذي لمجموعة «كارلسون» الأمريكية التي تعمل في مجال السفر والضيافة، حيث توظف أكثر من 175 ألف شخص في أكثر من 160 دولة، ومنطقة حول العالم. وتقلد هذا المنصب في مارس/ آذار 2008، خلفاً لمارلين كيرت كارلسون، ابنة مؤسس الشركة كيرت كارلسون. وتحت قيادته نمت المبيعات السنوية للشركة من 8.9 مليار دولار في عام 2003 إلى 25.5 مليار دولار في عام 2010.
وفي 17 أغسطس 2012، استقال جولي من منصبه في مجموعة «كارلسون»، لتولي منصب الرئيس التنفيذي في «بست باي»، وهي شركة تجزئة أمريكية متعددة الجنسيات، مختصة بالإلكترونيات الاستهلاكية، وتحت إدارته تضاعفت قيمة أسهم الشركة بواقع 3 مرات في عام 2013.
وركّز جولي على المحال التجارية الكبيرة، وتحسين عملية خدمة العملاء، وتوفير المنتجات ذات الجودة العالية. ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، فإن الهدف الرئيسي بالنسبة إلى جولي هو توفير أدنى الأسعار للمستهلكين، مع تصميمه على التأكد من أن العميل الذي يرتاد متاجر «بست باي» لن يكون عليه الذهاب إلى محال منافسة أخرى، لأن الشركة توفر له احتياجاته بأقل الأسعار. وقال جولي في مقابلة مع الصحيفة بعد توليه منصبه في عام 2012: «إن استراتيجيتنا بسيطة للغاية. نعتقد أن تنافسية الأسعار هي الحد الأدنى لدخول السوق، والطريقة التي نريد فيها تحقيق النجاح هي من خلال توفير الخدمات والراحة لعملائنا».
وفي ال20 من يناير/ كانون الثاني من عام 2017، ذكر تقرير لصحيفة «فالور أيكونوميكو» البرازيلية أن جولي كان من بين المرشحين لشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة متاجر «كارفور» العالمية، إلا أن جولي أصدر بياناً يقول: «هناك تقارير تفيد بأنني أحد المرشحين لتقلد منصب الرئيس التنفيذي في شركة أخرى. دعوني أكن واضحاً.. أنا ملتزم تماماً بالتطوير المستمر لعلامة بست باي، ولا توجد لدي خطط لمغادرة الشركة على الإطلاق».
وفي ال15 من إبريل/ نيسان من عام 2019، أعلن جولي أنه سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة «بست باي» اعتباراً من شهر يونيو/ حزيران من العام ذاته، على أن يحافظ على منصبه رئيساً تنفيذياً لمجلس الإدارة.
وإضافة إلى منصبه الحالي، فإن جولي عضو في مجلي إدارة شركتي «بست باي»، و«رالف لورين»، كما أنه عضو في مجلس أمناء كلية كارلسون للإدارة، وعضو في واللجنة التنفيذية لشراكة الأعمال في مينيسوتا. وهو أيضاً عضو ورئيس سابق لمجلس أمناء معهد مينيابوليس للفنون، وعضو مجلس إدارة أوركسترا مينيسوتا.
عمل جولي سابقاً عضواً في المجلس الاستشاري للسفر والسياحة الذي انشئ في عام 2003، لتقديم المشورة لوزارة التجارة الأمريكية، كما كان عضواً في اللجنة التنفيذية لمجلس السفر والسياحة العالمي.
وفي عام 2009، ورد اسمه في قائمة مجلة «بزنس ترافيل» لأكثر الرؤساء التنفيذيين تأثيراً في مجال السفر، كما جاء في المرتبة 74 في قائمة «جلاسدور» لأهم الرؤساء التنفيذيين في عام 2018.
